*** أُمِّي جَنَّتِي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أُمِّي جَنَّتِي. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.صدام محمد بيرق
---
*** أُمِّي جَنَّتِي. ***
وَمِنَ الرِّجَالِ، إذا أطاعَها بكلِّ حُبٍّ
جَعَلَ مقامَها للأنامِ نورًا وعُنوانا
وَكلّما ظمِئَتْ في يومِ حرٍّ شديدٍ،
ساقَتْ إليكَ أنهارًا، وأمطَرَتْ أمْزَانا
وإذا عصَفَتْ بكَ الأيامُ ببعضِ آلامٍ،
جعلتْ من أدعيتِها أعمدةً وأركانا
فامنَحْ لها فؤادًا تطيبُ لكَ الحياةُ،
فقد وَهَبَتْكَ روحَها عطفًا وحنانا
وفي قربِها يطيبُ لنا كلُّ عيشٍ،
تزيدُ أعمارَنا خيرًا بفضلِها أزمانا
فالزمْ رضاها، وكُن عبدًا لها خادمًا،
فَتَحتْ أقدامَها جنّةً لنا ورضوانا
بقلم: د. صدام محمد بيرق
– اليمن
2025/7/7
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق