*** هكذا قال عنترة..***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** هكذا قال عنترة..***
بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد الحاضر
*** هكذا قال عنترة..***
بقلم: د. بن الحاضر
منذ كان عبدًا...
كان يرفض،
كان في كلِّ نبضٍ يُحرّض،
لكنه اليوم... تمرّد،
آخذًا بنصل سيفه،
باحثًا عن كلِّ حقٍّ
ظلّ يمشي،
ساحقًا كلَّ تردّد...
مُحدثًا في الطوق شرخًا،
باعثًا في النفس عشقًا
للأماني والترانيم الجميلة،
لا يُحدّد...
راكبًا صعبَ الدروب،
كاشفًا بالحدس
حقًّا... سوف يغضب،
مُبشّرًا في الأفق
فجرًا سوف يُولد...
مُدركًا عطشَ النفوس
إلى التساوي،
أقسمَ بالصمت،
وبوحوشِ الفيافي،
وبالطين:
أنْ لا إلهَ أوجدنا لأُوحّد!
صائحًا في كلِّ عُمقٍ
وهو يُزبد:
"لماذا الخنوع؟
وماذا يفيد التردّد؟"
ظلّ كالنجم يسري،
والصوتُ يعلو،
والكونُ... في إجلالٍ يُردّد:
ألا انهض يا ابن آدم، ألا انهض،
فالنائمون... غدُهم عبدٌ سيُولد!
فليس هناك إلهٌ لعبد،
وآخرُ لسيّد...
هكذا قال عنترة...
وهو بحدِّ السيوف يجلد.
توثيق: وفاء بدارنة
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق