الجمعة، 4 يوليو 2025


،،،،،، لحونُ الحُزن ،،،،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،، لحونُ الحُزن ،،،،،،

بقلم الشاعر المتألق:عبد الحبيب

 محمد ابو خطاب 

،،،،،، لحونُ الحُزن ،،،،،،

بقلم: عبد الحبيب محمد

 (أبو خطاب)


لا تَسَلْ عنِّي دُموعي أو فُؤادي

ليْسَ عندي غيرُ هَمِّي وافتِقادي


كُلَّما حاوَلتُ أنْ أنسى الأسى

أتلاشى بينَ يَأسي واعتقادي


يتهاوى الصبرُ منِّي تارةً

أو بعَزمٍ يرتدي زيَّ العِنادِ


ضاقَتِ الأنفاسُ من حرِّ الجَوى

كم عُيوني فارقتْ نومَ الرُّقادِ


كم علا صوتي ولم يرجعْ صدىً

أتَلَظّى صابرًا تحتَ الرَّمادِ


كم عزَفْتُ الحبَّ في دمعِ الأسى

إنّما ليلي شديدُ الأسوِدادِ


إنني يا نجمُ في هذا الدُّجى

لحنُ حُزنٍ في جِراحاتِ سُهادِي


لستُ أدري، صوتُها يُحرِقُني؟

أمْ همومي أشعلَتْ نارَ ابتِرادي؟


يا لحونَ الحزنِ هَيّا أطرِبي

أُمنيّاتي، وٱخمِدي نارَ اتِّقادي


إنّما أنتِ لحونٌ من شُجونٍ

وابتساماتٌ ودمعاتٌ مِدادِي


لو شَدا صوتُكِ لحنًا أو شَجًى

يُوقظُ الأحزانَ مِن فوقِ الوسادِ


يا لحونَ الحزنِ، ما شكواكِ مِن

أيِّ حُزنٍ أشعلَ النارَ الفُؤادَ؟


أنا أحزاني وآهاتُ شجوني

من مسافاتي وساعاتِ ابتِعادي

بقلم : عبد الحبيب محمد 
ابو خطاب
توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق