الأحد، 6 يوليو 2025


*** ستعود ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ستعود ***

بقلم الشاعرة المتألقة: هدى عبد الوهاب

*** ستعود ***

ستعود...

ذات مساء،

ذات حنين،

ذات صفاء...


ستعود...

حتماً، حين

يموت فيك الكبرياء،

وحين توقن

أنّ العشق داء

لا يُرتجى

منه الشفاء.


ستعود...

حين تضيق بك الأرض،

وتضيق بك

— على رحابتها —

السماء.


ستعود...

حين ترى الغدرَ جليًّا

في عيون الأوفياء،

حين يخونك الأحباب،

ويخذلك الرجاء،

وتدرك أن الرحيل

عن مرافئي... محضُ غباء،

وأنّ غيابي

هو والموتُ سواء.


ستعود...

حين يُرهقك الغياب،

وتذوق ويلات العناء،

حين يقتلك الأسى،

ولا تجد العزاء.


ستعود...

حين لا نكون

— أنا وقلبي —

على قيد البقاء،

وستبكيني دمًا

حين لا يُجدي البكاء.

بقلم: هدى عبد الوهاب – الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق