.(( غُربَةّ ))
النادي الملكي للأدب والسلام
.(( غُربَةّ ))
بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي
.(( غُربَةّ ))
غربَةُ الحبٌّ فَقدِهِ ، ومُنَى
الرُّوحِ أنتِ ، كفاكِ. نزُوحْ
ونفس إشتاقت لمن يُسرع
بانتِشَالها مِن ، غربة الروحْ
تقتُلها الوَحدَة بِبُطءٍ فيعلُو
صُراخها ، وتُعاوِد النُّوحْ
صمتُها استِغاثةٌ ، عُد ألِيفي
أتساقط ، كأورٕاقِ الدُّوحْ
جلست أدَندنُ قصيدتي
يُواسِيني قهرِي ، فعزَفتُها نُوحْ
تحرِمُني المسافات ، أرقُبُ الطريق ،
ما أتيتِ باتَ خاطِري ، مَجرُوحْ
مهما طالَت غُربَتي ، لا يفارقني الحَنين ، مؤلمٌ عندما يروحْ
ينهارُ مُنكسِرًا ، كلَّما وقَعَت
تُؤلمُني ، أنتفاضة الجروحْ
ما اندملت ، جراحُ النفس قاسيَةٍ ،
دائمًا تُدمِي ، نزيفٌ وقروحْ
مهما لملَمتُ الجراح عادت
تشتكي للهِ ، بالأنينٌ تبُوحْ
أيامًا كنت أعيبُ على الصَّبِّ
أمَا عِندكَ أملٌ ، أو طُموحْ؟
فما وجدتُ مُواسيًا حتى باتَ
بابُ حِرماني ، للعذاب مفتُوحْ
كفاكِ غُربتي ، صِرتّ بقايا أنا
دعِي الأملَ في الأُفُقِ ، يَلُوحْ
سفِينة عُمرِي بدُونكِ تتقاذَفُها
الأمواجُ ، نهايتُها غَرقٌ ، أو جُنُوحْ
بقلم : د. صلاح شوقي
مصر ٢٠٢٤/٤/١٠
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق