الأربعاء، 10 أبريل 2024


.(( غُربَةّ ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

.(( غُربَةّ ))

بقلم الشاعر المتألق: د.صلاح شوقي 

.(( غُربَةّ ))  

غربَةُ الحبٌّ فَقدِهِ ، ومُنَى

   الرُّوحِ أنتِ ، كفاكِ. نزُوحْ

     ونفس إشتاقت لمن يُسرع

       بانتِشَالها مِن ، غربة الروحْ

         تقتُلها الوَحدَة بِبُطءٍ فيعلُو 

     صُراخها ، وتُعاوِد  النُّوحْ

     صمتُها استِغاثةٌ ، عُد ألِيفي

 أتساقط ، كأورٕاقِ  الدُّوحْ

جلست أدَندنُ  قصيدتي 

       يُواسِيني قهرِي ، فعزَفتُها نُوحْ 

   تحرِمُني المسافات ، أرقُبُ الطريق ،                                            

    ما أتيتِ باتَ خاطِري ، مَجرُوحْ

 مهما طالَت غُربَتي ، لا يفارقني  الحَنين ، مؤلمٌ عندما يروحْ

ينهارُ مُنكسِرًا ، كلَّما وقَعَت 

تُؤلمُني ، أنتفاضة الجروحْ

ما اندملت ، جراحُ النفس قاسيَةٍ ،

  دائمًا تُدمِي ، نزيفٌ وقروحْ

مهما لملَمتُ الجراح عادت 

 تشتكي للهِ ، بالأنينٌ  تبُوحْ

أيامًا كنت أعيبُ على الصَّبِّ

      أمَا عِندكَ أملٌ ، أو طُموحْ؟

فما وجدتُ مُواسيًا حتى باتَ

        بابُ حِرماني ، للعذاب مفتُوحْ 

كفاكِ غُربتي ، صِرتّ بقايا أنا

 دعِي الأملَ في الأُفُقِ ،  يَلُوحْ

سفِينة عُمرِي بدُونكِ تتقاذَفُها

    الأمواجُ ، نهايتُها غَرقٌ ، أو جُنُوحْ

بقلم : د. صلاح شوقي

مصر ٢٠٢٤/٤/١٠

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق