*** كانَ في الكرى حُلُما ***
النادي الملكي للأدب والسلام
كانَ في الكرى حُلُما
بقلم الشاعر المتألق: إبراهيم موساوي
" كانَ في الكرى حُلُما " .....!
زارَني علَى عَجلِ
خِلسَةً ، بِلا وَجلِ
بَعدَما قَضى زَمَنا
في الصُّدودِِ والدَّجلِ
جُؤذُرٌ - فباغَتني
فِي غلالةٍ الطَّفلِ
والعيونُ هاجعةٌ
في السُّباتُ والكسَلِ
أهيَفٌ كَما فَننٍ
يَنثَني علَى مَهلِ
ناعِمُ البنانِ لهُ
كُبَّتانِ في الكَفَلِ
والخُدودُ مِن وهجٍ
تسْتَبِدُّ بالمُقَلِ
مائِسُ الخُطى شَرِهٌ
للعِناقِ والقُبل
جِفنهُ يُساورُن
بالجُنونِ والخَبلِ
إنْ رَنا يُحرِّضُني
طَرفُهُ علَى الغزلِ
زارَني يُحاورني
بالفَصيحِ والزَّجلِ
يَسْتحِثُّني حَذرا
للْمُنى علَى خَجلِ
قلتُ : لَا فقالَ : ألَمْ
تَقْتَطِفْ جَنا العَسلِ
قلتُ : إي فرَدَّ : مَتى
في الكَرى أمِ الأَملِ
اِسْتَفِقْ ! فأُبتُ إلَى
شِقوَتي على خَطلِ
كان فِي الكَرى حُلُما
كنتُ فيهِ ، في زُحل
بقلم : آبراهيم موساوي .....!
13 4 2024
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق