الأحد، 14 أبريل 2024


***  ترغمني الأيام!  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ترغمني الأيام! ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد دومو 

***  ترغمني الأيام!  ***

( خاطرة )

تفاجئني الأحداث دائما 

فتتعبني نوعا ما

وكأنما ترغمني الأيام

فتجعلني أخضع للعبث 

بما لا يعجبني 

أو يستهوي فكري وأخلاقي

كأمواج بحر عنيفة 

تحاصرني و تلطمني  

أو كوادٍ هائج قادم

يجرف اليابس والأخضر 

أنا لست سوى عبدا ضعيفا

وقوتي أنهكتها كثرة المحن

بينما أحداث الأيام المتتالية 

جعلتني أقاوم بقية اللحظات

لن أترك الأفواه على هواها 

تتبجح بما لا يقبله تاريخ ولادتي

تارة قد أحاصر نفسي المنهمكة

في طريق نهج العفوية والبراءة

فأعلمها تجربة قيمة

علها قد تليق درسا

من دروس هذه الحياة

وكأنما هنا بالضبط.. 

قد أعيد تنظيم طبائعي

لن أسمح لمن عرقل مساراتي

إذاََ، ها أنا ذا، حاضرا

أخط متمردا كلماتي

أنعم في فضاء أوسع 

حرا طليقا أرفرف بالحروف

أتذوق طعم الفن والإبداع 

في مسار الأدب البديل الأفضل 

أنعش إحساسي واشتياقي

إنه ممتص جل الصدمات

-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب ( 27 مارس 2024 )

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق