الثلاثاء، 2 أبريل 2024


*** ليلةٌ مباركةٌ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ليلةٌ مباركةٌ. ***

بقلم الشاعر المتألق: سيد حميد عطاالله الجزائري 

*** ليلةٌ مباركةٌ. ***

للقدرِ هيّء دمعةً متواجدَه

طوبى لتلكَ اللائماتِ الراشدَه


الليلُ مختلفٌ فقوموا واحصدوا

طوبى لأفئدةٍ لذلكَ حاصدَه


هربت من القلبِ الرشيدِ إنابةٌ

هي هذي اللحظاتُ حتمًا عائدَه


تُبقي تلابيبَ الهدايةِ دونما

ترعى وتشحذُ منكراتٍ بائدَه


النفسُ تستقصي فضائلَ ربِّها

من ذا يكونُ كما النفوسُ الناشدَه


من فوق أطباقٍ ينزّلُ أمرُهُ

فاحرص على جعلِ المتوبةِ صاعدَه


في جوهرِ الصلواتِ اجعل نبضةً

هي في الركوعِ وفي السجودِ الساجدَه


اللهُ يكتبُ والملائكُ لم تزل

يتهافتون على النفوسِ العابدَه


وهنا الطرائدُ فاغتنم في صيدِها

ستفوزُ أرواحٌ لذلكَ صائدَه


ويساعدُ اللهُ المنيبَ برحمةٍ

فالعبدُ يشغلُ في الإنابةِ ساعدَه


فتفيضُ ليلتُنا بأبهى حلةٍ

لتكونَ رحماتٍ علينا زائدَه


اللهُ قد مدَّ العنايةَ حينَها

وبها فأجرى في البرايا رافدَه


اشغل جوراحَكَ المريدةَ وانتظر

وبها عيونك في المتوبةِ ساهدَه


وهناكَ في بحرِ الضلالةِ أنفسٌ

ياليتَها في القدرِ تُصبحُ عائدَه


تتوحّدُ الأعمالُ فيها جملةً

لتكونَ في القدرِ العظيمةِ واحدَه


في البردِ دفءٌ جوُّها وكرامةٌ

في الحرِّ أجواءُ الهدايةِ باردَه


في القدرِ ترياقٌ لكلِّ ملمَّةٍ

سيزيلُ ربُّ العالمينَ ضمائدَه


ما ماتتِ الأعمالُ فيها إنَّما

هي ليلةٌ تبقى وربي خالدَه

بقلمي: سيد حميد عطاالله الجزائري

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق