بين الخوف والرجاء
النادي الملكي للأدب والسلام
بين الخوف والرجاء
بقلم الشاعر المتألق: محمد العليوي السلطان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---بين الخوف والرجاء قصيدة
بمطلع الألف وقافية الباء ----
آه على دهرنا فيه الورى من عجب
أمسى وأضحى بلهو زاد فيه الطلب
آمال من فيه أوهام تأجج الغضب
أدنى الثرى قد دنى فيه الورى مُنقلب
آثار طيب خفت من فكرها في التُّرب
أرض الصحارى جفاء دهرنا قد كتب
أحياؤنا فيه أمواتٌ لهذا السبب
أنهار وهمٍ جرت في الناس عبر الحِقب
أنثاه قد أُعجبت في عشقها للطرب
أمثالها من ذكورنا العشق فيهم غلب
انصار حب مثاليٍ فنوا من تعب
اعياهم البُطل في نهج الورى المستدب
أوهى جسوما بسوء من سقام غلب
أرواح من قاتلوا من أجل دنيا الجرب
آه علينا من الأشباح بين العرب
أفشوا المنافي لإسلام بفحش سلب
أسمى المعاني من الألباب آهٍ كتب
أعلى الجباه التي فيها نباهي الحسب
أنبقى بهذا الوهى تيها علينا جلب
ألوان ذلٍّ وقهر سببت للعطب
أدَّت لنار بدت فينا وكنا الحطب
أسماءنا لم يقم فيها أصول النسب
أمارة في رياء نحو خير الرتب
أفعالنا حسرة جوفاء جافت أدب
أبدا بنفسي بلا استثناء في اللقب
أهدفنا لم تصل أدنى معاني الوجب
أي في التزام لنا في ديننا المُستحب
أمسى لنا واجبا فيه الرضى لا عتب
الله ينجي لنا من كل سوء النِكب
أعلا مقاما لنا للعز حبرا سكب
------------------------------------------
بقلمي محمد أحمد العليوي السلطان
8/شوال/1445هجري-18 نيسان 2024 ميلادي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق