متى ستأتي وتأخذ القرار ؟
النادي الملكي للأدب والسلام
متى ستأتي وتأخذ القرار ؟
بقلم الشاعر المتألق: خليل ايو رزق
من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان مَتَى سَتَأْتِي وَتَأْخُذ الْقَرَار ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق .
متى ستأتي وتأخذ القرار ؟
تراودني صورتكَ كل ليلة في الأحلام
وأتخيل أن تأتي إليَّ يومًا لنعيد ذكريات أيام زمان
اشتقت إليكَ وسأبعث لكَ كل يومٍ ألف تحيةٍ وسلام
يا من سكنتَ الفؤاد دون أي استئذان
كتبت فيكَ قصائد حب حتى كادت أن تجف الأقلام
متى ستأتي وتأخذ القرار وتشعرني بالأمن والأمان ؟
ترى ! هل حبي لكَ كان دربًا من الخيال والأوهام ؟
ولماذا أشعر كلما تذكرتكَ بالكثير من الألمِ والأحزان ؟
وتخترقني أنفاسكَ كالسهام
يا قاتلي أما حان الميعاد وآن الأوان ؟
أن ترحم قلبًا فيكَ عَشق وهَام
وكنتَ له كل الآمال وخفقان الشريان
أتحداكَ أن تسطيع أن تنهي ما كان بيننا من ودٍ ووئام
وتهدم بسهولة هذا البنيان
ويعيش كل واحدٍ منا بلا عشقٍ وغرام
حتى لو كان بيننا بعض المشاكل وظهر الخصام
أعترف بلحظات مرت بنا كان فيها أشجان
لكن الحب الحقيقي لا يعرف أبدًا الاستسلام
ان كان فيه احتواء واهتمام واحترام وحنان.
بقلم : خليل أبو رزق .
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق