قد ماتَ معتصمٌ....وصوتُكِ لم يزل
النادي الملكي للأدب والسلام
قد ماتَ معتصمٌ....وصوتُكِ لم يزل
بقلم الشاعر المتألق: جمعه العيسى
قد ماتَ معتصمٌ....وصوتُكِ لم يزل
متوسّلاً...............أيجيبكِ الأمواتُ
هم كالنّساءِ......وفي النّساءِ حرائرٌ
خفضتْ لهنَّ....جناحها......الكلماتُ
ماعادَ من (نَعمٍ) هناكَ ولا(بلى)
للسائلينَ..........فكلُّهم...........لاءاتُ
شاهتْ وجوهٌ.......جفَّ ماءُ حيائها
لمعارفٍ........أصحابها.........نكراتُ
فلتصبري......إنّ البلاءَ........محبّةٌ
والعاشقونَ....دماؤهم........قُرُباتُ
أعنيكِ غزّة...والحنينُ يفيضُ بي
وتقطّعتْ......مابيننا.......الطّرقاتُ
ألنا لقاءٌ........ذاتَ يومٍ..........قادمٌ
لتُقامَ.......فوقَ ترابكِ.....الصّلواتُ
مازالَ....ينتظرُ الجوابَ....تساؤلي
وتقادمتْ....من دونهِ......السّنواتُ
وأنا أنامُ....وأستفيقُ......على متى
وتسيلُ....فوقَ حروفها....العبراتُ
صلّى عليكِ اللهُ...........إنّ قلوبهم
حجرٌ.....وكلّ طقوسهمْ.....شهواتُ
ولسوفَ تجتمعُ الخصومُ لكي يرى
ألاّمفرَّ........من العقابِ...........جُناةُ
فاللهُ لاينسى............حقوقَ عبادِهِ
ولكلّ ظلمٍ...........بعدَهُ.........تَبِعاتُ
مُستدرجونَ....ومدُّربّكِ........بعدَهُ
جَزْرٌ................وقديتأخّرُ الميقاتُ
لكنّهُ آتٍ..........أراهُ................كأنّهُ
وجهي.....تضاحكني......بهِ المرآةُ
ولكم يميّزنا البلاءُ............لنرتقي
نحوالسّماءِ..وكم تضيقُ.....جهاتُ
فلنامداراتٌ هناكَ..............نزيدها
ألقاً......وحولُ وجوهنا.......هالاتُ
ولهمْ تغيُّظها........وصوتُ زفيرها
وسيؤمنونَ....ومالهم........إفلاتُ
سيّانَ..من قد باعَ.........أوّلَ قبلةٍ
ومنِ اشترى...فمتاعهم....ساعاتُ
جمعة عبدالله العيسى
٢٠٢٤/٤/١٣ 🌾
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق