*** العيد. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** العيد. ***
بقلم الشاعر المتألق: أحمد طاطو
*** العيد. ***
عيدٌ أتانا وليسَ العيدُ يَعنينا
وكيفَ نَلهو وما جَفَّتْ مَآقينا
أصابَ غزّةَ مَوتٌ مِنْ صَهاينَةٍ
حتى شَهِدْنا وحوشَ الأرضِ تَبكينا
هل نَستكينُ لمِنْ عادَى قَضيَّتَنا ومَنْ يَدُقُّ بنَعْشِ الحقّ إسْفِينا
ساداتُ عُرْبٍ لواءُ الذلّ رايتُهمْ
خانوا العروبةَ مُذْ باعُوا فلَسطينا
خانوا أمانَتَهمْ باعوا ضمائِرَهمْ
فأي مَنٍّ لَهُمْ يَلْقَونَهُ فينا
قُرآنهُمْ جَهِلوا واستَحدَثوا لُغَةََ
صاغوا لأنفُسِهِمْ منها قَرائينا
واستَنزَفوا الناسَ حتَّى مَلَّ أكثرُهمْ
واستَعبَدوهُمْ فَهُمْ أمسوا قَرابينا
العيدُ مَكرُمَةٌ والعيدُ تَهنِئَةٌ
والنفسُ ضاقَتْ بِها ذَرْعاََ أمانينا
العيدُ يومَ تَعودُ القُدسُ عاصِمَةََ
للعُرْبِ كلّهمُ والقولُ آمينا
بقلم : أحمد طاطو
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق