،،،، وداعًا نخيلُ العراقِ ،،،،،
النادي الملكي للأدب والسلام
،،،، وداعًا نخيلُ العراقِ ،،،،،
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،،، وداعًا نخيلُ العراقِ ،،،،،
خبرٌ تسلَّلَ خاطري ومراحي
والآهُ خيَّمَ في سوادِ وشاحي
هَرَمُ القصيدِ غفى بغيرِ سطورهِ
والحرفُ غابَ بحسرةِ الإفصاحِ
كانَ الدَّواءَ لكلِّ جرحٍ نازفٍ
يبكي الرَّجاءَ بخيبةٍ ونواحِ
سَكَنَ الهمومَ وما أرادَ ممالكًا
عزمٌ ترجَّلَ بعدَ طولِ كفاحِ
يزهو بِشِعرٍ من عبيرِ نسيمهِ
كالشَّمسِ موعدها بكلِّ صباحِ
غصنٌ تأرجحَ في فسيحِ رياضهِ
عَشقَ الرُّبى كالبلبلِ الصَّدَّاحِ
سكبَ الجمالَ بعطرِ حرفٍ ناصحٍ
يُهدي الكلامَ برفقةٍ وسماحِ
أملُ الرَّبيعِ يجوبُ طيفَ معاتبٍ
والحزنُ يسقي روضةً وأقاحي
حتَّى الفَرَاشُ أعارَ فيضَ عبورهِ
للَّيلِ يدنو من أسى بجناحِ
قدرٌ بغيضٌ جاءَ يستبقُ الخطا
كلُّ القلوبِ بكتْ بغيرِ جراحِ
بقلم : خيرات حمزة إبراهيم
٣ / ٩ / ٢٠٢٣
ســــــــــورية
( البحـــــــــر الكامــــــل )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق