*** شراع الشوق ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** شراع الشوق ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** شراع الشوق ***
ألا ليت للجسد جناح فنرسله
كما تلقاكم الروح كل
حينا ...
ينساق إليكم كل ركن وكل
جارحة ويستدعى
دواعينا ...
عاشق للروح والليل عليل
هو قلبي وكان شفاؤه
تلاقينا ...
قد أدمى البعاد قلبنا حين
أمطر حبك بصحراء
وادينا ...
حُرِم علينا اللقاء ومعه دفئ
الأحضان وبالأطياف
رضينا ...
أبتلينا بالعشق والنوى ولقد
جعلناه شرعة ومنهاجا
ودِينا ...
ما سلوناك ابدا فلا تخشى
مِنا بدلا ولا الشوق لكم
ناسينا ...
ألا بعداً للأحزان وكيف
ينهى عنها النهى إذ
تُجَافِينا ...
لا يعدل شراب من منهلك
رواء فلا سواه وحبك
يروينا ...
ولا كأس وخليل نستعيض
به فلا هناك وتر عنك
يُلهينا ...
كما تشاء لك الحكم وقربك
مِنا يروي الفؤاد والشوق
يظمينا ...
ونظرة حب منك عن كثب
هى لنا تعادل الدنيا إذ
تلتقينا ...
أكْتُب عِشقنا بالسطور وفوق
القمر وبدمع الحنين كُتِبَت
أسامينا ...
وبشراع الشوق نسافر نزرع
الأمل والياسمين بوادى
أمانينا ...
طبعنا المحب الوفا وما كان
طابعنا الهجر ولا نحن لكم
بقالينا ...
لا يعنينا سواكم ولا لوم لائم
ولا حضور عائد كان من
عوادينا ...
قد سكن الليل وما سكن هدير
الشوق بالقصيد ودام طيفكم
بليالينا ...
(فارس القلم)
بقلمى / رمضان الشافعى
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق