& لمن أشكو النّوى &
النادي الملكي للأدب والسلام
& لمن أشكو النّوى &
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
& لمن أشكو النّوى &
لمن أشكو النّوى بعد الخصام.
ونار الشّوق شبّت في عظامي.
تلازمني كظلٍّ حين أغفو.
أفرّ من المنام إلى المنام.
يموت على لساني كلّ حرفٍ.
فتعجز مقلتيَّ عن الكلام.
عراك بين أحلامي ويأسي.
يحاربني ويسترق اهتمامي.
بربّك يا سليم الرّأْي قل لي.
متى يحنو الزّمان على الهيام.
فإنّي من مدى شوقي عليلٌ.
بذاكرةٍ تئنّ مِنَ الزّحام.
فيا قلبي تبرَّأْ من هواها.
وعش لو ساعة عيش الكرام.
فلولا الشوق ما هزّتْك ريح.
ولولا الغدر ما كان انهزامي.
أَيا صبْر اقْتَلِعْ جدعَ الرَّزايا.
فإنّ الهمّ كالموت الزّؤام.
وكن سندي إذا الأيّام شَحَّتْ.
وساعدني على قدر التزامي.
تنَشَّقْتُ الهوى من حسن ظَنّي.
فَضَاعَ الحلم في وسط الرُكام.
لجأت إلى التّناسي بعد يأسٍ.
فَأسْلَمَنِي الغرام إلى الغرام.
فكيف يكون في الأوجاع صبْري.
وكيف يكون بعْدَهُمُ انْسِجَامِي.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق