*** عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** عَلِّمْنِي كَيف أَسعَد ***
دَوْمًا هُنَاك أَحْزَان
تَتَبَّع الْأَفْرَاح ودوما
تَلِيهَا خَيبَات . . .
ودَوُمًا يُسْطَر الْقَلَم
لَحَظَات سَعَادَة وسِنيِّن
الْأُمّ ونَكبَات . . .
كُلَّمَا دَنَت فَرَحُه
تُسابِقُها طَعنَة تَرْقُد
هُنَا تَنْتَظِر بالأنات . . .
وَالْأَوْجَاع تَسْكُن الصَّدْر
وَتَنْمُو وَكَأَنَّهَا عَلَى
فَرْحَتِي تَقْتات . . .
أَرَأَيْتَ كَيْفَ كَانَ
الْخَوْف يَتَرَقَّب حِين
تَلُوح البَهجَات . . .
عَلِّمْنِي كَيْف أَسْعَد
أَوْ كَيْفَ تَزُول عَنِّي
الأَحْزَان والعَبرَات . . .
مَتَى يَسْكُن لَيْل الأَحْزَان
وَمَتَى فَجْر يُضِئ
دُجَى السَّنَوَات . . .
إلَّا تَأَتَّى بفَرحَة وَعَنَاقٌ
يُبَدِّد الظَّلَام وَالحُب
يَتَوَالَى جَرعَات . . .
ويالليل مَتَى تَحْنُو
أَنْت حِين يَقْسُو مَن
يَسْكُن النَبضَات . . .
مَتَى تَهْدَأ نِيرَان
وَأَوْجَاع وَمَتَى يَنهَمِر
مَطَر الْفَرَح نَسَمَات . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: د وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق