*** عبقُ الدّين. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عبقُ الدّين. ***
بقلم الشاعر المتألق: توفيق معتوق
*** عبقُ الدّين. ***
في رثاء شيخٍ جليل (الشيخ علي معتوق)
كيف تجري الأمورُ وهًي تسيرُ
حلوها بالحياةِ طعمٌ مريرُ
إنّ سيفَ الزّمان في قبضةِ العمرِ
لخطبٌ يضجُّ منهُ النّفيرُ
حكمةُ الدّهر أن يموتَ ضياءٌ
ويعيشُ الظلامُ وهْو منيرُ
أيّها الخطبُ قد نزلتَ بدارٍ
راحةُ العلم في رحاها تدورُ
عبقُ الدّين مع نسيم الإبا عشقُ
صلاةٍ يفوحُ منها العبيرُ
طمعُ النّاس في غنيٍّ لهوفٌ
وابتعادٌ إذا أطلّ الفقيرُ
صادقُ القولِ في تُقى اللهِ وليٌّ
طاهرٌ تُستجابُ فيهِ النُّذورُ
عالمٌ يحفظُ الكتابَ فما من
آيةٍ إلّا وهْو غيثٌ غزيرُ
لغةُ الضّاد من ثناياهُ دُرٌّ
يضحكُ الحرفُ حين تمشي السّطورُ
حسبُهُ إن تراهُ يمشي كفيفاً
وهْو في دربهِ عليمٌ بصيرُ
نمْ قريراً فجنّةُ الخُلدِ أنقى
من حياةٍ يموتُ فيها الضميرُ
بقلم : الشاعر توفيق معتوق
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق