الجمعة، 2 سبتمبر 2022


***  ما زلتُ أرْفُضهُ   ***

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

*** ما زلتُ أرْفُضهُ ***

بقلم الشاعر المتألق: جواد الحاج الجبوري 

***  ما زلتُ أرْفُضهُ   ***

البحر الكامل 

ما زِلتُ أرْفضُهُ وها هُوَ زارني

عندَ المَشيب فزادَ في حَسَراتي

وَأنا لسِفْرِ الحُب كُنْتُ مُغاضِباً 

فَوَجَدتُ هَمسَاً جالَ في خَلَجاتي  

وَوَجَدتهُ سَكَنَ الفُؤاد تَمٰادياً 

مُتَلذِّذَاً في لَوْعَتي وَسُكاتي. 

قَدْ كانَ نَبْعَاً  صافياً مُتَأَصّلاً 

قَدْ طافَ في رُوحي  وَفي خَلَجاتي

وَتَرنَّحَتْ وَسطَ الفُؤاد مَواجِع ٌ

في الْحٰالتَينِ  بِيَقظتي وَسُباتي 

فإذا بِقَلبي  مُتْعَبٌ مِنْ فَرطهِ

فَأُشِيعَ ماعانيتُ  في الطُرُقاتِ

ما كُنتُ منتهجا بيومٍ للهوى

فاذا بطيفهِ  قد أقظَّ سباتي 

يا حُبُ يا مَنْ زُرتَني. مُتأَخِّراً 

أَعَلِمْتَ أنَّكََ تَسْتَبيح حَياتي؟!!!)

فَارحَمْ رجَوتكَ ان تَزيدَ مَواجعي 

وَإقْصِدْسِواي ولا تَزد مأساتي

بقلم : جوادالحاج الجبوري

توثيق: السفيرة الملكية د وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق