الجمعة، 30 سبتمبر 2022


*** الشاعر  مصطفى  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  الشاعر مصطفى  ***

بقلم الشاعر المتألق: توفيق معتوق 

*** الشاعر مصطفى ***

هذي الابيات ألقيتها في تقديم الشاعر مصطفى

سبيتي بإحدى المناسبات في عليّة الأمين مجدل سلم منذ زمن مضى. 

متى يا نورُ يكتملُ النّصيبُ

ويصحو بعد غفوتهِ المشيبُ

وتزهرُ في مباسمنا الثّنايا

ويصدحُ في ربانا العندليبُ

فقالت: لا تلمً من ذاب عشقاً

وكادتً نارُهُ جمراً تذوبُ

فقلتُ لها :أنا ذاكَ المُعنّى

وبي حُسنٌ وسحرٌ لا يخيبُ

فقالت: ما الجمالُ أضاء قلبي

ولا نورُ العيون ولا النّدوبُ

فقلتُ لها:  أنا من آلِ صِيدٍ

ومن قومٍ لهم شأنٌ عجيبُ

فقالت: ما افتخار المرء يغني

إذا في قومهِ كان الأريبُ

فقلتُ لها قوافي الشعر منّي

صلاةٌ قد يؤديها النّجيبُ

فقالت: إنما للشعر ربٌّ

وربُّ الشعر لو تدري حبيبُ

ألم تقرأْ قصائدَهُ وتسمعْ

منَ الشعر المغنّى ما يطيبُ

فقلتُ ومن لديهِ كلُّ هذا

إذا نادى القوافي تستجيبُ

أميرُ الشعر ينحتُ باللآلي

سبيتيٌّ وفي دمهِ الجنوبُ

حروفُكَ جدولٌ يجري بعذبٍ

كأنّ خريرَهُ لحنٌ طروبُ

فإنّكَ في سما الإبداعِ غيثٌ

وحقلُ الشعر مخضرٌّ خصيبُ

فقلبُكَ إن تصاعدَ منهُ بأسٌ

ففي خفقانهِ حبٌّ وطيبُ

عمالقةُ البيان لهم صفاتٌ 

يدلُّ عليكَ بالحُسنى الخطيبُ

أتينا مصطفى نهديكَ حبّاً

فإنّ جزاءنا شعرٌ مهيبُ

بقلم : الشاعر توفيق معتوق

توثيق: د وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق