الخميس، 29 سبتمبر 2022


***  ريح النسيان.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***   رياح النسيان. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: ناريمان معتوق 

***  ريح النسيان.  ***

بقلم : ناريمان معتوق 

أما بعد....

ألا يكفيك يا هذا 

تنهداتي ،

شهقاتي ،

زفراتي،

وحنيني إليك

أشتاق لحديثك ،لحلو الكلام

لصدفة كانت تجمعنا دون ميعاد

لأغنية نرددها ونهمس فيها أجمل الكلمات

لفنجان قهوة ومقعد الانتظار

كريشة في مهب الريح تلاشت 

ألا يكفيك سهري وطول ليلي 

وحروبي مع الذات

تفتقت جروحي والألم

نعم فتحت فم القصيدة بأناملي

قيدتها بأصفاد الغيرة

ومحوت منها كل ما يؤلم روحك

كي تبتسم، 

كي تضحك،

تلمس فيها الحب وأكثر

نعم نهشت بأظافري أكثر من عنوان للغدر

وطرقت على باب الحب

علّك تفتح وكلك لهفة الانتظار

لكني رأيت أحلامي تتقاذفها ريح النسيان

لم تعد أحلامي تروي ظمأك

لم تعد حكاياتي تولج فيك مشاعر الحب

بت قاب قوس أو أدنى من رحلة العذاب

فتحت أكثر من باب للشوق

كي لا يغرك الزمان والمكان

كي تفتح ذراعيك لقلب أعياه الفراق

بصمت على يد الزمن آهاتي

نبذت واقعي والحاضر 

وأعلنت أن لا بدّ للفجر

أن يرسم ألف ضحكة على شفاهي

نعم لا بدّ للفجر أن يبتسم لي....

(ريح النسيان)

بقلم : ناريمان معتوق/لبنان

14/9/2022

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق