الجمعة، 30 سبتمبر 2022


***  كتبتها اليه.  ***

---------------

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** كتبتها اليه. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: شذى عيسى 

***  كتبتها اليه.  ***

---------------

لم يسبق ان كنت مناهضة لك و لامن مدعيات السواسية يوما عزيزي الرجل و لانك و بكل تجل حجر الاساس في كل ما يتعلق بعالمنا كان لابد لك من هذه الكلمات و كل ما ارجوه ان تجد صداها لديك بطبيعة الحال لن اعممها فمنك من ننحني لشخصه اجلالا و منك ايضا من يستحق كلماتي و لن استثني حواء من جدالي هذا و ادعي انها الملاك المعصوم عن الخطا و لكن لعل ما يغفر لها هو هيمنتك على و جودها بكونها الطرف الاضعف كيف لا و هي من خلقت من ضلعك ليشملكما شئت ام ابيت توازيا و تقاطع و تكامل غريب ضرب باناة كل منكما عرض المستحيل و لم اقصد القوامة هنا مطلقا بل انحصارا و ابتعادا في ان لا يربو لاحدكما شان دون ان يواريه الاخر اهتمامه و يوليه رعايته و لا يفتا التلازم ان يكون لكما ناهرا ليتبدى كلاكما لصاحبه في ابهى حلله كاشكل من اشكال الحياة فالان اخطئكما الاقتران صدفا محال ان يخطئكما الانسجام مئالا ..👈👈 و اليه = و طريقتك المثلى هل تعتد بها ادراكا و اعرابا لحواء و بناتها هل انصفت النفس منك و انت تريدها انسا لا ثالث لكما مزيجا لا يعكره صفوكما كتابا مبهما لا يفك طلاسمه  الاكما و من صلبكما ارث لا ينبغي لغيركما هل كنت مقسطا معها بنفس القدر الذي سعيت فيه لاجلك هل بلغتها امانيها فيك كما تمنيت ان تبلغك بدورها او لعلها العزة لا تبتغي سواك ابن ادم و اني ارى لك في حب الذات لامرا مهيلا لا ينفك يثقل كاهلك اذ يحدث ان نبدو في البدايات رائعون نحاكي القسطاس ليخر لنا دهشة و لكننا في النهايات فقط نتجبر لكي نفترق  ..

بقلم : شذى عيسى

 21/9/2022

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق