الأحد، 25 سبتمبر 2022


أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا

الأكاديمية الدولية لائتلاف رابطة حلم القلم العربي للأدب والسلام 

أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا

بقلم الشاعر المتألق: مهدي البزال 

أعِرني من سَنا عَينيكَ بَرقا

يُداوي جُرحيَ المَقروحِ عِشقا 

أراكَ مُجدَّداً فوق َ اشتِياقي 

ويَسكُن ُ خافق َ المَعشوق ِ خفقا .

أراكَ فيَرتَوي حبّاً فؤادي 

كطِفلٍ  يَغتذي لبَناً ليَبقى .

مدَحتُكَ دونَ قيدٍ أو سِجالٍ 

وقلبي من رُوَى الفِردوسِ يُسقى .

 إليكَ القلبُ يَهفو  دونَ شيئٍ 

كهَفو الطَّيرِ فوقَ الغُصنِ يَرقى.

ويُطرِبُ صَوتُهُ عَذباً تعَدَّى 

حدودَ بَصيرَةٍ فُتِحَتْ لتَرقى .

ولَولاكمْ لما حَسُنَت ْ خُطانا 

وبِتنا في حُطامِ الدَّهرِ نشقى 

وما طافت بنا شطآنُ عِلم ٍ 

وكنّا كالقَطى نَطفو وغَرقى.

على باب الجواد تركت طيفي 

لعلِّي في جوارِ العِشقِ أبقى .


جواد ٌ فاقَ جودكَ كلَّ جودٍ 

وجودكَ قد طغى الأكوانَ رزقا.

فحاشى أن ترُدَّ دعاءَ داعٍ 

وأنتَ مراد ُ من يدعوكَ صِدقا.

ولو جفَّت عروقي ثمّ نبضي 

فمع مهدِيِّنا جِئنا لنُسقى .

بقلم : مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة .

١٢/٢/٢٠٢٢.

توثيق: د وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق