الخميس، 29 سبتمبر 2022


*** أيا عُمري.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أيا عُمري. ***

بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور 

*** أيا عُمري.  ***

أطالَ الله في عُمرِكْ

لتُتقِن رسمَ خارِطَتكْ

ومن لَبِناتِ أيَّامكْ

تُعيدُ بناءَ مملَكَتكْ

وَتزرَعُ في حَنايا الرُّوحِ

أزهاراً وأقماراً

وتُنشِدُ في مَهبِّ الرِّيحِ أغْنيَةً

معَ الرُكبانِ مَسْراهَا

وتَكتُبُ قِصَّةً للحُبِ

أولُها فُصُولُ الوَجدِ والتَحنانِ

وآخرُها عبيرُ الوَردِ والرَيْحانِ

وكلُّ دقَائِقُها شَذَى

وفي زَوَايَاها أريجٌ

يفرِشُ للنَسِيمِ رداءً من وردٍ

ومِن عَنْبَر

وَرُوحٌ تَفتحُ بابَها للحُبِ للنَّجوَى

لِفَصلٍ من فُصولِ العُمرِ

يَزْهو في بيَاضِ الشَّيِب تيِجَاناً

من التَحْنانِ والرِّقَّة

وهذا الحُب يَرسِمُ أقواساً

من القُزحِ

ومندِيلاً من الفَرحِ

يلوِّح في يدِ ألأيامِ مَزهواً بفرحَتِهِ

ويَسكُبُ في كُؤوسِ

الوجدِ دمعَتَهُ

أذا ما شفَّهُ وجعٌ على ألأيامِ

يَذكُرُها وينْسَاهَا

ومن حِبرِ المَحَبَّةِ يُترِعُ

جَوفَ مِحبَرةٍ

تَظلُّ مع ألأيامِ مُكْتمِلة

على املٍ يجيىءُ

بفرحةٍ كُبرى

تُسَطِّرُ وقْعِهَا ألأقلامُ

ومِحبَرةٌ تُراقِصُ في خِضَمِّ البوحِ

ظلَّ حِكايةٍ أُخْرَى

بقلم : رضوان عاشور 

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق