*** أنثى التمنّي. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** أنثى التمنّي. ***
بقلم الشاعرة المتألقة: نعيمة حرفوش
*** أنثى التمنّي. ***
بقلم : نعيمة حرفوش
– لبنان / بيروت
كما يليقُ بأنثى التمنّي
من كلمةٍ إلى أُخرى
يتلاشى ما أقولُه
وكأنهُ ليسَ منّي
أعيشُ قابَ قوسين
ولا أكتفي، وكأنّني
غادرني حُلمُ التمنّي
مشيتُ على أسفي
والخوفُ يمشي معي
والوجعُ مسّني، وكأنّي
عرفتُ كلَّ شيءٍ، لكنّني
كـالزمنِ، يمسُّني النسيان
ولا أنسى... وكأنّي
أحاورُ النورَ مذْ رياحِ
الصباحِ، ويشدُّني ظنّي
ويقيّدني
يزرعني في الريح
كقمحِ الأملِ
المنسوجِ... كأنّي
والزمنُ غادرٌ
لا يعرفُ
كيفَ صنعتُ
سفينتي
من لوحِ
دَمعي
وطيني
أيّها الزمنُ الغادر
لن أخلعَ طيني
جِبلتي الأولى
وقمحَ التمنّي
بقلم : نعيمة حرفوش
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق