رِسَالةٌ إلى نِزَار قَبَّانِي
النادي الملكي للأدب والسلام
رِسَالةٌ إلى نِزَار قَبَّانِي
بقلم الشاعر المتألق: باسل الذهبي
سَأكتبُ لَكَ يا قَبَّانِي
وسأكتبُ عَنْ مَمْلَكَةِ الْحُبّ
وَسَأكتُبُ مَا شِئْتُ وَأنْشُر
وَسَأكْتُبُ عَمَّنْ وَضَعَ أسُسَهَا
وَشَيَّدَهَا مِنْ حَجَرِ الْمرْمَر
وَسَأذكُرُ كَيفَ كَسَرتَ الْقَيدَ
لِتُبحِرَ فِي بَحرِ الكَلِمَاتِ الأجْسَر
وَتنشُر مَفَاهِيمَ الشِعْر الْحُر
وَتُحدِثُ ثَورَةً هِيَ الأكبرُ مِنْ كُلِّ الثَورَاتِ وأَجْدَر
وكَيفَ خَطَّتْ أنَامِلُكََ دَسْتُورَاً لِلْحُبِّ الأخْضَر
وَكَيفَ حَطَّمَتْ سَواعِدكَ كُلَّ مَفَاهِيمَ الْحِقْد الأغْبَر
وَكَيفَ أَنشَأتَ مَدرَسَةً لِلْحُبِّ هِيَ الأولى فِي عِلْمِ الشِعْر
وَخَرَّجْتَ فيها أجيالاً في بحْرِ الشِعْرِ هِيَ الْأَقْدَر
وَسَطَّرْتَ مَلاحِمَ خَالِدةً فِي كُلِّ مَا دَارَ وَأكْثَر
مَا زَالَ صَدَاهَا فِي الأَذهَانِ هُوَ الأَكْبَر
وَرَسَمَ حِبرَ كِتَابَتِهَا الْأَحْمَر
سًيِولاً عَلَى الْأَرضِ وَأَنهُر
و علَْمْتَنَا كَيفَ نُحَطِّمُ قِيُودَاً أَجْبَر
وَأَبحَرْتََ فِي بَحْرٍ هُوَ الْأَكْبَر
مِنْ كُلِّ بُحُورِ الشِعْرِ وَأغزَر
فَقَبلكَ مَا كُنَّا نَعْرِفُ عَنِ الْبَحْرِ
إلَّا خَطَرَاً مَجْهُولَاً لَا أكْثَر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلمات الشاعر المهندس د، باسل الذهبي
العراق
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق