ظَلَمتُ فُــــؤَادِيَ مُنْــذُ الصِّغَــر
النادي الملكي للأدب والسلام
ظَلَمتُ فُــــؤَادِيَ مُنْــذُ الصِّغَــر
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
ظَلَمتُ فُــــؤَادِيَ مُنْــذُ الصِّغَــر
عَشِقْتُ الحِسـَـانَ رَكِبْتُ الخَطَر
سهرتُ الَّليَــالِي رَفِيقِي السُّهَـادُ
حَمَلتُ الأمَــانِي لِنَيـْــلِ الوَطَــر
وقَلبي يبيتُ أسِيــرَ الحِِسَـــــانِ
ورُوحِي تَعلَّــقُ طيفَ الصُّــوَر
وَعَيني تَرى فِي المِلَاحِ الجَمالَ
وَقَلبِي يُطيــعُ الهـَوى مَـــا أمّـر
أُطَــــاوِعُ نَفْسَـِـيَ فِـي غَيِّهَــــا
وَأفْــرَحْ إذَا مَــا الْحَبِيبُ خَطَــر
أهيــمُ اشْــتِيَاقَــاً لِطَيْفِ الْحَبِيب
وأُغْمِضُ جَفنَ الْهَوَى لَوْ حَضَر
أُهَادِنُ شَـوقِي وصَـوْتُ الحَنِِينْ
وَقَلْبِي يُسَـــائِــلُنِي مــا الخَبـَــر .
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق