*عن أى جمال بعد ذكراكٍ يُذكر*
النادي الملكي للأدب والسلام
*عن أى جمال بعد ذكراكٍ يُذكر*
بقلم الشاعر المتألق: أحمد
*عن أى جمال بعد ذكراكٍ يُذكر*
-===================-
نصبوا المقاصل بالدروب لٕذكراكٕ
عبيراً
سال ماضي روى الأرض نبت الزهر
حباً
تسابقت تسربلت أيامي معك كالخيال
حلماً
أخذتٍ نبض آمال الولهان وكل شئ
جميلاً
إلى أين مداها طواها آأطفئ شمعة
الماضي طوعاً
لا تواسوني لا تسألوني ستعود حاضر
يوماً
لا تعلمون تتبعني و أتبعها ما أفترقنا
روحاً
گأمواج نتلاحق بالصبا و موج البحر
مداً وجزراً
نلاطم الحاضر بمراسي الذكريات
نحطم صخراً
تزهر عبير بأعماقي من جديد كل
شروق بدراً
لا تلوموني بأحزاني بآهاتي تبددها
بغيث ذكراها أملاً
أن أراها تهمس لي لم تغب عني
حبيبي أبداً
مكبل أنا لا حيلة لدي غير السجود
متضرعاً
يخيفني خريف الفصول صرخات
الصمت شجناً
أناجي ربي بالحرية لروحي للقائكٍ
عجلاً
لا تقسوا على قلب يعيش فصول
ذكراها ربيعاً
وخلف جدران الأسى أذرف دمع
الحزن حمماً
عن لحظة عشتها بعيداً عن عينها
بالأمس أنشغالاً
فيشتد الحنين ويضج يزلزل
طوفان الأنين شوقاً
نبشت دهاليز الزمان غزاني عبير
الزهر عبقاً
جلسنا على بساط ورود الريحان
فأينع الكون رياضاً
ران السكون كأننا لجمنا الزمان
سحراً
قسما ما نسيت كم رقدنا وضحكنا
وذكراك واحة حاضري ربيعاً
كم عشنا عبيراً لم يكن بفصول
الحياة بيننا مراً
ودت لو أني أعيشك بالمودة ألف
ألف عصراً
سأظل على عهدي رفيقتي بين
السطور حراً
سأرمي ورائي كل حاضر حتى
أضم قلبك روحاً
شيم الأصيل نبلاً أن لا أخون لك
يا عبير عهداً
-=================-
بقلم.. د.أحمد أمين عثمان
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق