(( لو جئتِ ))
النادي الملكي للأدب والسلام
(( لو جئتِ ))
بقلم الشاعر المتألق: غزوان ياقوت العراقي
(( لو جئتِ ))
أنا شـــــــاعرٌ مِنْ ســــــاحةِ التّحريرِ
لـــو جـئتِ أعلـــــــنُ ثورةَ التّغييرِ
أمشي وخطـــــــــوي واثقٌ مستبسلٌ
كـــلُّ الحــــــواجزِ لنْ تعيقَ مسيري
قسمًا بمنْ ألقى الهــــــوى بجوانحِي
أهـــــــواكِ مجنونًا بلا تفكـــــــيري
ولأجلِ حبِّكِ ســــوفَ أبقى هـــائمًا
حتّى وإنْ كانَ الهــــــلاكُ مصيري
القلـــبُ يطلقُ في المـدى أشــــواقَهُ
اللهُ يا سحـــــرَ الهـــــوى بضميري
يحتاجُ حســنُكِ شــــــــاعرًا متفرّدًا
ذربُ اللــــسانِ مُنمّـــــقُ التّعــبيرِ
وخــبرتِ شعـــــري رائقًا مستعذبًا
متوهّجًــــــــــــا بالــنّورِ والتّنويرِ
أحبّبتُ فيكِ الحسنَ وهــو محطّمي
هــــوَ قـــوةُ الإعصارِ في التّدميرِ
مِنْ أينَ يأتيني الهـــــــدوءُ حبيبتي
أنا مذْ عــرفتُكِ عــارفٌ بمصيري
مِنْ أينَ يأتيني السَـــــلامُ مغـــــرّدًا
وهـــــناكَ وجــــــهٌ رائعُ التّصويرِ
مِـنْ أيـنَ يأتيـني التّـوازنُ فـأنطقي
وهــــناكَ صدرٌ ســــــاحرُ التّدويرِ
وهـــناكَ ثغـــــــرٌ يشتهيني عاشقًا
أقـوى مِن الأفيونِ في التّخـــديرِ
وهــــناكَ خَصْرٌ ناطـرٌ لأصابعي
كـي تستبيحَ مناطقَ التّحــــــذيرِ
وهــــــناكَ خـــــدٌّ يستبيني رقّــةً
تلكَ الخدودُ النّاعمــــاتُ سريري
وهــــناكَ أشياءٌ ولســـــتُ مبالغًا
هي أجمـــلُ الأشياءِ في تقــديري
هـــــذا الجمــــالُ مميّزٌ بخصالِهِ
د يحـــــتلُّ قلـــبي بالــــــغَ التّأثيرِ
.........
شعر ورسم / غزوان علي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق