حُثِّي خُطَــاكِ وَهَــدِّئِي أشْــوَاقِي
النادي الملكي للأدب والسلام
حُثِّي خُطَــاكِ وَهَــدِّئِي أشْــوَاقِي
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
حُثِّي خُطَــاكِ وَهَــدِّئِي أشْــوَاقِي
وَكَــذَا الحَنِينُ وَلَوْعَــةُ الإشفَــاقِ
أمَــا بِكِ مِن أسـَـفٍ عَــلَيَّ فَـإنَّنِي
عَصَفَتْ بِقَلبِيَ ثَوْرَةُ الأشْـــــوَاقِ
رِقِّي لِحَــــالِيَ فَالصَّبـَـابَةُ مَغْـرَمٌ
ذَرَفَتْ دُمُوعُ الحُبِّ مِن أحــدَاقِي
إدنِي بِثَغْـرِكِ لِي فَـإنِّيَِ ظَــامِىءٌ
لعـذُوبَـــةٍ في شَهــــدِكِ الدَّفَّـــاقِ
مَهْمَــا تَبَـاطَـأ اللَيْــلُ مَدَّ بِسَـــاقِهِ
فَالفَجْرُ يَرقُبُ فَرحَــةَ الإشـْـرَاقِ
مَا دُمتُ أصبـُـو لِلّقَــاءِ فَــإنَّ بِي
حِرصٌ عَلَى كُلِّ الغَـــرَامِ البَاقِي
لَهَفِي عَلَى العُمــرِ الَّذِي أفنَيْتُـــهُ
أسْقِي كُــؤوسَ الحُبِّ لِلعُشَّــــاقِ
وَأَبُثُّ هَمْسـَــاً لِلحَبِيبِ لَـوَاعِجِي
وَأذُوبُ إن رَدَّ الحَبِيبُ خَـــلَاقِي
مَن قـَـالَ إنَّ الخُبَّ وَهـمٌ خَالِصٌ
إنَّ المَحَبَّــــةَ خِيـــــرَةُ الأرزَاقِ
يَارَبِّ زِدنِي فِي الغَـــرَامِ تَعَلُّقَــاً
وَأذَنْ بِفَضــلٍ مِنكَ فِي الإغْـدَاقِ
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق