مللت من آهة القلب الموجعة
النادي الملكي للأدب والسلام
مللت من آهة القلب الموجعة
بقلم : علي حميد سبع
#🇮🇶!!!!!!!'
(١)
مللت من آهة القلب الموجعة
وعدت إليك كي استعيد خافقي وأرجِعَه ..
،،،،،،،،
فقد ولوعة وضياع
خيبة غطتّها الرمال بقناع ..
نبتت في صحراء وجده بتلة ،
الشوك أرحم منها لايعرف الخداع ..
مضت تقهر في مسافات الرضا
والجفا عنوانها مقتاً وشراع ..
ناداها بصوت اللحن
كل خيط من جوانحي لكِ ساع ..
سدّت ابواب نوافذها وأنكفت سادية الود بلا داع ..
ابتهل الى الموت يرجو الخلاص ولكنها سدّت من دونه الأسماع ..
الوقوف على باب الوداد بذِلّة لعمري
ذلك ضيق لايرجو الإتساع ..
وإمتهان لصفو محبة
ونخاسة في الوداد لاتباع ..
أعلن الإفلاس وقد نضبت سواقيها والأنباع ..
ألا يا أنتِ - إرعوي -
قد لايصّح كل مايشاع ..
ورجفة الخافق صدق نداءه وكل ماعداه إرتجاع ..
،،،،،،،
(٢)
ما عاد يعرف أين الحقيقة ، ضاعت في مداها ..
كل الرؤى ضباب لمن يراها …
من رام وصل الوجد يعرف حدوده
ومن يدوس على نبضات ودّه ، لايشكو بعد من حَرّ لظاها ..
أدمتْ عيون الحب بلا رحمة وتدعّي البراءة من أذاها ..
هي الدنيا فجر يتجدد
ويبارك المولى صادق نداها ..
والعبث المزري لايورث رحمة
وسمّو النجوم لمن بداها ..
وكل أمر وإن طال طحنه لابد يوماً ويشرق سناها ..
،،،،
(٣)
كوني أنتِ ولا يهمك أيُُ من يكون ..
بصافيات النوايا ترتقي لا ب الظنون ..
وارسمي بالود فجراً تزهو به حتى المنايا والشجون ..
كل الفصول إغتراب إذا تاهت بوصلة الوّد الحنون ..
كل وشاح ترتديه جميلاً إذا زغردت للحب العيون ..
أملاً تغشاه الضباب
وارتجفت في ترديده الفنون ..
باخ أضاع معاني عزفه وأعتراه السكون ..
ويسألونها عنه ولا تجيب وللصمت أبواق السجون ..
في الذاكرة وجل وأمل شريد ولوعة صبر حنون ..
،،،،،
بقلم : علي حميد سبع
البُعْعد الآخر (٥٥)
!!!'
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق