🌸ألما نيرانه الدموع🌸
النادي الملكي للأدب والسلام
🌸ألما نيرانه الدموع🌸
بقلم الشاعر المتألق: كريم حسين الشمري
🌸ألما نيرانه الدموع🌸
و عذوبة غمارها دفئا أغمر الليالي
سوادا
فأغرق التناغم بجنونا لتاخم،،،،
الأقدار و عبوديته
أعارة تعيد التصابي و عقولا لا
يتفقدها
الزمان فتعقل الأرتسام سخونة
يغبر
البنان و لتهتاج هواجسا للأرواح
و أطواقها
أكاليلا من الأشواك فوق رؤؤسا
أنحنت
بدنيا التجدد و اللعنات فأخطأت
العنوان
لينفتق خيطا من الحراك بحدودا
للحنين
و بقاءه نقاءا أهلك التحدث و،،،،،
سواي
لا ينام و حدة الموج أنفلاتا و نقاءه
تضرجه
حمرة السكون و مدامعا تقربها،،،،،،،،
سرائرا
للألوان فأصبح التلون كالأطلال،،،،،،،
و سماواتها
أصخلت لقطرات للندى و صحواتها
خيولا
من الجن تطرق التسارع و لا،،،،،،،،
تخاف
الأنام ليتناسق التصدق بالوعود،،،
مع
الصمت و جوابه أرجوحة التدمن
و سنابلا
من القمح و هديلا لشلالات العمر
يباسا
قد عفر شقوقا لتربة الأصغاء و
عبثها
شربا للمياه فأنتخب القطر و،،،،،،
كأنه
نخبا أزال العطش من ترابا كله،،،
زلات
و بللها تفاني لا ينام فأغفل الترشق
ليعطر
الأجواء بألحان تجعل من الموت
أوتارا
لغيتاري فتمسكي شعورا أصبح
هاجسا
من البياض ليقلب النور أقواسا
تصطاد
الضباب و جلدها الفاقع الأحمرار
هدفا
للمروءة لا يطاق و أسحارا تجمل
البهاء
و بقاقاتها أوجاعا قصدها الأقتراف
و تجمعا
لعيوب الأمنيات بعد السر و الدهاء
ليتعري
الدفن نعوشا بمقابرا أحالتها الدروب
ترابا
كالغبار و روابيها أنحنت برياح،،،
التهاون
و ألوانا للعشب المترامي و جبنا
ان
تفضي بأسرارا همتها الظلام،،،،،
و حداثة
الغروب و حديثا أهدر الغراب
أوتاره
الصخرية ليستجدي عطشا بلل
الجذور
و أصطبارا لرطوبة الوجود و
النعش
و عجبا لأجواء تعشق المر و
ذبولا
أعمى الكون فأبكى وحدة بنيران
الدموع
و أضفاءها برودة تزامن الشتاء
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق