زَهَـتِ الحَيـَــاةُ فَكُلُّنَـــا أحْبَـــــابُ
النادي الملكي للأدب والسلام
زَهَـتِ الحَيـَــاةُ فَكُلُّنَـــا أحْبَـــــابُ
بقلم الشاعر المتألق: رضوان عاشور
زَهَـتِ الحَيـَــاةُ فَكُلُّنَـــا أحْبَـــــابُ
وَالْحُبُّ فِي حُكْــمِ القُلُوبِ مُجَــابُ
فَالْحُبُّ فِي شَــرْعِ الْمَحَبَّـــةِ سَيِّـدٌ
أمْــرٌ مُطَــاعٌ لَوْ حَـــوَاهُ عَـــذَابُ
مَـا كُنْتُ بِدْعَــاً فِي الْغَـرَامِ وَإنَّنِي
أهْــوَى الْحِسـَـانَ فَحُبُّهُنَّ شـَرَابُ
سـَـأهِيمُ حُبَّاً لَـوْ مَرَرْتِ بِخَاطِرِي
وَأذُوبُ شـَـوْقَاً وَالْهَــوَى غَـلَّلابُ
مـَاذَا أقُـولُ وَقَــدْ سَكَنْتِ بِخَـافِقِي
وَكَــــذَا الْقُلُــوبُ فَكُــلُّهَـــا أتْرَابُ
لَيْتَ الْهَــوَى مَا زَارَ يَوْمَاً خَافِقِي
ألَــمُ الْمَحَبـَّـةِ فِي الْقُلُوبِ عِقَــابُ
يـَـا وَيْحَ قَلْبِيَ هَــلْ أظَـلُّ مُعـَــذَّبَاً
بِهَـــوَى الْحِسـَانِ وَحُبُّهُنَّ ضَبَابُ
وَألَــذُّ مِـن لَثْـمِ الشِّفَـــاهِ مَـذَاقُهَــا
وَالشَّهْــدُ مـُا بَيْنَ الشِّفـَـاهِ مُــذَابُ
لَـوَدِدْتُ أمْتَصُّ الـرَّحِيقَ صَبـَـابـَةً
مِنْ زَهْـرِ خَـدِّكِ وَالشَّذَى أطْيَـابُ
وَأعَانِقُ الْوَجْهَ الصَّبُوحَ شَغَـافَــةً
فَيَفِيضُ مِنْ ثَغْـرِالْحَبِيبِ رِضَـابُ...
بقلم : رضوان عاشور
توثيق: وفاء بدارنة
التدقيق اللغوي: أمل عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق