الاثنين، 10 أكتوبر 2022


***  بَسَطْت يَدِي  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** بَسَطْت يَدِي ***

بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى 

***  بَسَطْت يَدِي  ***

بَسَطْت يَدِي وجَواَنِحِي 

وَغَفَرْت ذَنْبِه 

وأوجَدت لَه الْأَعْذَار . . . 

عَلَى مَنْ نعتب ونَلوُم 

فِى الْعِشْق وَفِيه 

فُنُون وَإِسْرَار . . . 

أأتسَول وِصَالُه 

وَالشَّوْق يَسْتَبِيح 

دَمْعِي ولَحني وَالْأَوْتَار . . . 

سُهْد وَأَوْجَاع 

لَا تَزُولُ وَفِكْر سارِح 

فِى الدُّجَى والأسحار . . . 

هَكَذَا هُوَ يَمْلِك 

الْوَتِين وَالْحَيَاة 

وَيَسْلُب رَاحَتَي وَالْأَفْكَار . . . 

اُكْتُب وَلَا اُكْتُفِي 

مِنْهُ بَلْ يَشْكُو مِنْ 

عِشْقُه الْقَلَم وَالْإِشْعَار . . . 

مَا مَرَّ بِالْخَاطِر 

لَحْظَة أَنَّهُ سَيَكُونُ 

كَمَا الطُّوفَان وَالْأَعْصَار . . . 

إذاً لِيَأتِى طَيفك بِلَيْل 

أَو صَبَاح يَهْدِي ثَوْرَة 

الشَّوْق بِالْأَنْوَار . . . 

أرهقت قافيتي 

وَبَكَى بَيْت القَصيِد 

وَالْحَرْف مِني يَحَار . . . 

أَرَاك بِعَيْن الْفُؤَاد 

أَمِيرُه وَمَن حسنك 

الْوَرْد وَالْقَمَر يَغَار . . . 

وَسَوَاءٌ تَحْضُر أَو تَغِيب 

فَسَأظَل الْبَقِيَّة 

مِنْ الْعُمْرِ فِى إنْتِظَار . . . 

مَا كَانَ عشقك لَهْو 

وَلَا لِفؤاَدي أَوْ لِي 

فِيه حَتَّي إخْتِيَار . . . 

عَشِق لِآخَر مَدَى 

بَل حَدَّ الْجُنُونِ والوَلَه 

وَكَأنهُ إِنْصِهار . . .  

(فارس القلم) 

بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .

توثيق: د وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق