*** بَسَطْت يَدِي ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** بَسَطْت يَدِي ***
بقلم الشاعر المتألق: رمضان الشافعى
*** بَسَطْت يَدِي ***
بَسَطْت يَدِي وجَواَنِحِي
وَغَفَرْت ذَنْبِه
وأوجَدت لَه الْأَعْذَار . . .
عَلَى مَنْ نعتب ونَلوُم
فِى الْعِشْق وَفِيه
فُنُون وَإِسْرَار . . .
أأتسَول وِصَالُه
وَالشَّوْق يَسْتَبِيح
دَمْعِي ولَحني وَالْأَوْتَار . . .
سُهْد وَأَوْجَاع
لَا تَزُولُ وَفِكْر سارِح
فِى الدُّجَى والأسحار . . .
هَكَذَا هُوَ يَمْلِك
الْوَتِين وَالْحَيَاة
وَيَسْلُب رَاحَتَي وَالْأَفْكَار . . .
اُكْتُب وَلَا اُكْتُفِي
مِنْهُ بَلْ يَشْكُو مِنْ
عِشْقُه الْقَلَم وَالْإِشْعَار . . .
مَا مَرَّ بِالْخَاطِر
لَحْظَة أَنَّهُ سَيَكُونُ
كَمَا الطُّوفَان وَالْأَعْصَار . . .
إذاً لِيَأتِى طَيفك بِلَيْل
أَو صَبَاح يَهْدِي ثَوْرَة
الشَّوْق بِالْأَنْوَار . . .
أرهقت قافيتي
وَبَكَى بَيْت القَصيِد
وَالْحَرْف مِني يَحَار . . .
أَرَاك بِعَيْن الْفُؤَاد
أَمِيرُه وَمَن حسنك
الْوَرْد وَالْقَمَر يَغَار . . .
وَسَوَاءٌ تَحْضُر أَو تَغِيب
فَسَأظَل الْبَقِيَّة
مِنْ الْعُمْرِ فِى إنْتِظَار . . .
مَا كَانَ عشقك لَهْو
وَلَا لِفؤاَدي أَوْ لِي
فِيه حَتَّي إخْتِيَار . . .
عَشِق لِآخَر مَدَى
بَل حَدَّ الْجُنُونِ والوَلَه
وَكَأنهُ إِنْصِهار . . .
(فارس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
توثيق: د وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق