*** قفص الحبيب ***
رابطة حلم القلم العربي
*** قفص الحبيب ***
بقلم الشاعر المتألق : داغر احمد
منذ خمسٍ وستين سنة، وأنا أقرضُ الضادَ شعراً.
أجولُ وأبحثُ
أغوصُ وأعومُ
أُنقِّب في كلِّ الكتبِ
قضيتُ العمرَ.
هالني مارأيتُ وما قرأتُ
فسرتُ بطيءَ الخطا..وما زلتُ
لم أرتو من جمالِ الضادِ...
وسأبقی له عاشقاً وحبيباً وكاتبا
وأنا في قبري.
إليكم أخوتي أخواتي الأدباء
قصيدةً بقلمي
أناجي بها حبيبتي عاشقةَ الضادِ.
*** قفصُ الحبيب. ***
()***()***()*
بقلم بحر الشعر
د. داغر أحمد.
* * * * *
بالأمسِ....
مررتُ بمرجِ عينيها الخضيرِ
وجدتهُ قفصاً هائماً....
يسيرُحزينا...
قلتُ؛ كيفَ تمشي....
ومَنْ تحملُ....
أراكَ ياقفصي عليلا.؟
تنهَّدَ حتى تصدَّعَ، ثمَّ قالَ:
أُفتِّشُ عن ينبوعِ شمسٍ
طَلَّاً يدومُ طويلا
لتعودَ الحياةُ لذاكَ الذي
حطَّموهُ.......
تحتَ الضلوعِ...
قتيلا.....
ذاكَ الذي......
أصبحَ لي جسداً...
وللنفْسِ، ياصاحٍ،
أمسى حنينا...
فغابَ ِمنَ الفجرِ نَدَاهُ
عندما كانَ ناعسَ الحلمِ
خَمِيْلا....
*.....*.....*.....*.....*
ياصيحةً نطقَ الضادُ بها
ففاحَ شذاها........
ورداً، وياسمينا....
قدْ سمعتُ، فاستفاقَ زاجلي
تليَّلَ...
تألمتِ الروحُ...
كثيرا....
فَعُدْ ياحبِّي إلى تراتيلِ الحِلمِ
لفحواهُ،....
كي ترى أنشودةَ الصبحِ:
أيكاً عاشقاً....
سهلاً للرؤى....
عندما كنتَ للرؤى....
طيراً جميلا...
تُغرِّدُ....
لتنشرَ الطيفَ....
عربونَ أملٍ....
حبَّاً خضيلا....
عُدْ حبيبي .....
كي تكسرَ القفصَ
-عندَ الضحى-
نشورا....
أهزوجةً...رواءً...تراتيلا....
ما دامَ الضادُ فيكَ
سجينا.
-------=-------
بقلم بحر الشعر: د. داغر أحمد. سورية.
-------=-------
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق