الأربعاء، 24 مارس 2021


***  قصاصات شعرية ٧٧  ***

رابطة حلم القلم العربي 

*** قصاصات شعرية ٧٧   ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد علي الشعار 

*** قصاصاتٌ شعريةٌ ٧٧   ***


غَرِقَ الليلُ في الحواري القديمةْ 


وأضاعَ النديمُ فيهِ نديمَهْ 


نسيَ *الدومريُّ أنْ يوقدَ القِنْ ..


ديلَ والنجمَ بالضلوعِ الكليمةْ


فسرى الصمتُ عارياً من سناهُ 


وارتدى الشعرُ قافياتٍ أليمَةْ 

 

--


لا شيءَ يؤلمُ ذا الفتى في العمْرِ أك


ثرَ من مكانٍ ينتمي خطأً إليهْ 


ما كانَ منهُ ولن يكونَ ولو هنا


كَ أتى السرابُ بدمعِه يسعى إليهْ 


--


با ربُّ ملّكني الصباحَ تفاؤلا 


والليلَ والسهدَ الطويلَ تأمُّلا 


سأضيفُ لليلِ المسافرِ نجمةً 


وأعودُ من قطْر الزهورِ مُكلّلا 


--


ومللْتُ من قذفِ الكراتِ إلى الجدارِ ...


أردُّها طولَ المدى وتردُّني 


ما كانَ ينصدِعُ الجدارُ ولا الكراتُ ...


تنفّستْ لأريحَها وتُريحَني  

--


إنَّ أغلى سائلٍ دمعُ الهوى 


عُشْرُهُ ماءٌ وباقيهِ مشاعرْ


فاحذرِ الخوضَ بقلبٍ أبيضَ


لاعباً من دُوْنِ وَعْيٍ وتُغامرْ 

--


وماليَ أهلٌ في الهوى غيرُ فارسِ 


وما أنا للخيلِ المُطهّمِ بالنّاسي    


إذا خفقتْ بالروحِ قافيةُ اللظى 


فأنتم بشطرَيها فؤادي وإحساسي 


--


تصفَّحْ رِفاقَ العُمْرِ مثلَ مجلَّةٍ 


 فلا تقرأِ الواهي وجاوِزْ سخيفَها 


وقفْ عند أحلى صورتينِ وجُملةِ 


--


بعدَما غادرْتَ ليلي أصبحتْ 


في حَوارِيَّ الفوانيسُ يتيمةْ 


من سيوري النارَ والنورَ معاً 


ويُعيدُ الروحَ للروحِ السقيمةْ 


--


كن قائداً لا يذكرُ التاريخُ أس ..


ماءَ الجنودِ ولا يمرُّ عليهِمْ 

--


جزاكَ اللهُ ناصيةَ الليالي 


تُزيِّنُ نجمَها الوقّادَ حرفا 


وتسكبُ في قوافي الشعرِ روحاً 


وتسرِقُ من فراشِ الوردِ عزفا

بقلم : محمد علي الشعار 

٢٨-٢-٢٠٢١

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د.نجاح السرطاوي 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق