الاثنين، 29 مارس 2021


*** ترجمة الفِضَّة   ***

رابطة حلم القلم العربي 

***  ترجمة الفِضَّة   ***

بقلم الشاعر المتألق : محمد علي الشعار 

***  ترجماتُ الفِضَّة    ***

نحنُ هنا في الترابِ مِلءَ شُجونْ 


ما أثمرَ الكرْمُ واهِباً زيتونْ  


سلِ النخيلَ الذي نُعانِقُه 


والزيزفونَ الذي بنا مسكونْ  


لا طِبَّ يشفي الجراحَ من وجعٍ


إلاّ ترابٌ مع الدما معجونْ 


ما بينَ قلبي ودمعتي وتَرٌ 


على قصيدي مُبرَّرٌ موزونْ


يمّمْتُ وجهيْ إليكِ أغسِلُه


بالوردِ والبدرِ والهوى مجنونْ 


الضلعُ في جمْرةٍ يُقلِّبُها 


ما ماتَ مَن عاشَ باللظى مفتونْ 


العشقُ ما فاجأ الرؤى ملَكاً 


ويوسُفِيّاتُ ما روى سكين 


ما ضاعتِ العيْنُ فيكِ بَوْصلةً


غداً معاً نلتقي الثرى الميمونْ


ففي فلسطينَ شمسُ سنبلةٍ 


أنا لها بالرحى هوىً مطحونْ 


خلَّقني اللهُ من هوىً لهوىً 


من حمَإٍ في ترابِها مسنونْ


إنٔ مِتُّ يوماً وضاعَ لي أثرٌ 


فتِّشْ تجدْني بحرفِها مدفونْ 


زهتْ قناديلُ زهرِها ألقاً


وفتَّحتْ للسنا ندى النسرين 


تحكي العصافيرُ شعرَها وفمي


وألفُ بَيّارةٍ بجنْبِ التينْ 


صدَّقْتُ ما قد هذى بهِ ولهاً 


الشاعرانِ الخُزامُ والينْسُونْ 


وسَّدْتُ بعضَ الحجارِ خاطرتي


وللكرى حلْمُ نجمةٍ مكنونْ 


ما زالَ لي في اليراعِ قافيةٌ 


رغمَ الصباباتِ فيكِ دونَ الدونْ 


تُحاولُ المُستحيلَ ترجمةً 


ما قالهُ البُرتقالُ لليمونْ .

محمد علي الشعار 

٢٦-٣-٢٠٢١

توثيق : وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: د.نجاح السرطاوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق