..... فضـاء الـوَهـم .....
النادي الملكي للأدب والسلام
..... فضـاء الـوَهـم .....
بقلم الشاعر المتألق: احمد البنا
..... فضـاء الـوَهـم .....
شعرتُ بك،بمعراج هباءُك
متعَلق اً بخيالات النجوم
غدوتي تلبسين درع الفضاء
وانا اصرخ من فزعي عليك
لم لا تنظريني .. ياللسماء
تبحرين عني إلى الأعلى ،
أوَتسبحين من غير ماء
أم تحاولين اثبات الهراء
لو تخوضي عمق المحيط ،
أكون مجدافك والشراع
لا تقاوم العواصفَ برسم ٍ
صداً بحرف ٍ ببهو المَراسم
لان ظلك يخشى أن أراك
گالثلج تذوبين شوقا
وشفتيك المُثقلة بالحنين
فإلى أين عني تذهبين
وما من قارة ٍ أخرى .
خارج أو داخل المجرة
تتسعك وتؤويك گقلبي
ولا شمسا إليها تلوذين ..
دفئاً كما شُعاع حبي
فإذا القمر ٌ غاب بالغيوم
مِثلُكِ قَرَرَ بأن يتوارى
ومساءاتكِ صَارت مُمِلة
مدي إليَّ كِلتا يديك
وحُثها صوبي الخُطا
فاليل إن يدنو منك
لن يَرُقك ِ منه الغباء
يُجَردُ ألاروح. بؤساً
لايَدري احوال الشقاء
تعالي معي سوياً نسافر
في الوهم أونبقى معاً
نقرأ التعاويذ للهموم
ونصلى كي يَدُمِ الوفاء
هلمي إذا دنا الفَجر إليّ
أكون في الحَر ظِلالك
وتكونين لليلاتي الضياء
بعيدا عن دوامة النفس
وزوبعاً تعبثرها الهواجس
تعالي كفاك أوهاما وبُعداً
كفى هوانا طَبعَ العِناد
هَبي اكون اليوم قُربك
يُجَرب ُ نِداك ِ صوتي
گأخر ما تودي تسمعيه
ولن تصغي إلى هذا النداء
فبما يُفيدكِ في غَدِ
ندماً ، وحُزناً ، وأسى
فيختفى عنك الصدى ..
رجع ٌ تردد في مسمعيك
عن سماك يَغيب شوقاً
دام احتراقا بالغرام
مغادر ٌ حوليكِ گآخر ..
ما ظَل يحوم من رجاء
بقلم : احمد البنا ...
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق