النخيل، خيط من المشاعر والمجد.
النادي الملكي للأدب والسلام
النخيل، خيط من المشاعر والمجد.
بقلم الكاتبة المتألقة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه
عنوان النص: النخيل، خيط من المشاعر والمجد.
الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه. النخيل، خيوط، مشاعر، أرض الحب، ليست قصة تُروى وتتحدث عن أصولنا ومصادرنا في جذورنا، بل هي مستمرة معنا حتى نهاية حياتنا. هنا يجلس القلب متوجًا في أشجار النخيل، وخاصة الدرعية. إنها جنة بين جنات الأرض. بالنسبة لي، هي إحدى الأراضي الطبيعية. يجلس النخيل في قلبي ويتوجها. إنها الروح المفتونة التي كلما هبت الرياح، تغني أصوات العمالقة وإنجازاتهم. سيوف متجذرة في الصحراء والأرض خضراء، ينابيعها كثيرة وينابيع متجذرة في أرض لا تندثر منذ الأزل. حفظها الرحمن. الصبر والريحان من سماتها. أرض مباركة يأتي فيها الزيت من الدرعية ليضيء الدروب بسراجه. تهمس الأرواح في نخيلها، في حضنها ورعايتها منذ أجدادنا وماضينا. نحبها، فهي نبع الحنان في غربتنا. بكلمة نخلة وشجرها، نرتقي ونمجد، والبساطة تصنع فيها أثرًا خالدًا لا يزول. إنها قلب ينبض فوق الأرض. دام عزك يا وطن.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق