*** هموم العاشق. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** هموم العاشق. ***
بقلم الشاعر المتألق: ماجد ياسين عبيد
*** هموم العاشق. ***
التقينا في عُجالةِ دهرِنا ***
نظرتُ فحلّقتِ ابتسمي ومرّي
خيالُكِ كم تجاوزَ كلَّ فعلٍ ***
إذا نطقتْ، فصوتُكِ كالدررِ
وإن قامتْ، اهتزّ المُلِكُ كسرى ***
ومن حولَ الملوكِ بلا مقرِّ
تُتابعني بنظراتٍ صريحه
*** كأنّ هواكِ ينبضُ في النظرِ
وأنا ما بين خوفٍ من جراحٍ ***
وهمٍ فوقَ همّي يستمرِّ
يدٌ بطشتْ بقلبي حينَ مرّتْ
*** كأنّ سيوفَها صُبّتْ بجرِّ
ولكنْ في الهوى أصررتِ دومًا
*** تُنادينـي لليالي من سمرِّ
وفؤادي رغمَ عشقٍ قد تَشَكَّى ***
سعى نحوَ اللقا دونَ الحذرِ
"هَلُمَّ إليَّ يا ماجدْ سريعًا" ***
نداكِ يذيبُ في روحي الحجرِ
سفرتُ وقلبيَ المثقلَ بالأسى
*** أطوي الجبالَ، وأعبرُ منحدرِ
دموعي فوقَ خدّي قد تهاوى
*** كأمطارٍ تجودُ بلا مطرِّ
أبيتُ الليلَ في حزنٍ دفينٍ ***
وفي قلبي صدى نَوحِ الوترِ
بكَتْ ذاكرتي، والفكرُ أضنى ***
وعقلي قد تهاوى من ضررِ
أُعيدُ الليلَ أقرأ فيه حرفًا ***
من الرسْـ ــالةِ حينَ فاحَت بالعطرِ
فيا لوعتي، متى ألقاكِ صُبحًا؟ ***
وفؤادي صارَ شظيًا ينتثرِ
--- بقلم : ماجد ياسين عبيد
البحر الوافر
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق