الأحد، 6 أبريل 2025


*** من مركزية النقطة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** من مركزية النقطة. ***

بقلم الشاعر المتألق: الدكتورة كيتي تاتيوسيان

*** من مركزية النقطة. ***

أتدفق في اتجاهين متعاكسين

عفدا أو عمدا وأيضا كي لا ألتقيني.

لا شيء يثبت بأن الزمن يسير 

بالضرورة إلى الأمام.

فمن ميم مياه الأزل 

تستعيدني ذاكرتي الروحية

داخل الجسد المادي للسطور،

كقربان من زهور اللوتس

له مكانته على رأس مائدة الفكر.

هاهنا مرآتي تعكسني

في زمن يسير بي إلى الوراء

وكأنني في الماضي من حاضري

من قال أن الزمن سابقا للوجود؟ 

أو، 

من قال أن الزمن سابقا لوجود يقترحني، 

كسهم متحرك في نسخة أكوان تخضع لجاذبية الحروف؟ 

هنا في أنتروبيا الكتابة

كنت بزرقة الزهرة نفسها

أتصبب حبرا في برك طين الكلمات.

أغطس عند الغروب

وأخرج من ماء الصفحات قبل الشروق.

فقيل أنني :(النحح)

وأتكرر في نموذج النشأة الأولى، 

في نظام يتشقق فيه البيض قبل الفقس. 

فلا تسلني كيف  طالبت

 بإسقاطي،

دعني أدعي محدودية سحابة 

من جسيمات الكلمات، 

فهذا الكون  سيدي ما عاد يصلح للتمدد.

فقط نجهم إنفجاري الأعظم

ودع الحدقات ترقد باستسلام

دعها  ترقد بسلام. 

كل الحقوق محفوظة.

السفيرة الدكتورة كيتي تاتيوسيان

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق