الأحد، 20 أبريل 2025


***  تمنيتُكِ. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تمنيتُكِ. ***

بقلم الشاعر المتألق: عادل هاتف عبيد السعدي 

***  تمنيتُكِ. ***

(من نصوص الأوراق القديمة)

أيتها النائمةُ

على سريرِ صبري،

تمنيتُكِ مثلي:

قلبًا يتوجع،

وعينين تبكيان،

وروحًا تحتضر.

عندما يأتيكِ المساء،

يغتصبُ عينيكِ الإعياء،

ويجبرهما

على انتظار الفجر،

عاريتين من الأحلام،

باكيتين، يخنقهما الندم.

تمنيتُكِ مثلي،

تسألين فحيح اليأس

عن ذكرى منسية

في رأس الأمس،

ومعها ترحلين،

تغيبين

عن أنظار الغادرين...

!!!!!!!!!!!!!!

بقلمي: عادل هاتف عبيد السعدي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق