الأحد، 20 أبريل 2025


{رصيد الذكريات}

النادي الملكي للأدب والسلام 

{رصيد الذكريات}

بقلم الشاعرة المتألقة: دنيا إبراهيم 

{رصيد الذكريات}

هل انتهى رصيدُ ذكرياتي من الحروف؟

أفكّر...وأفكّر...

أريد أن أكتبَ شيئًا،

أيَّ شيء،

لكنّ الكلماتِ تهرب،

تتوارى خلفَ الصمت،

ولا تُعبّر عمّا يسكنني.

أرى بداخلي

طفلةً سعيدة،

تضحكُ للإنجازات،

التي ما كانت يومًا

على بالها...

 ولم تتخيّل أن يصل خيالُها

إلى هذا الحدّ من الإبداع.

أقول لنفسي:

أين كان هذا؟

أكان مختبئًا بين ثنايا أفكاري؟

وتأتي نقطة الانطلاق،

فأكتب...وأكتب...

حتى لو اكتفيتُ

بهذا القدر من قاموس كلماتي،

الذي ظننته قد نضب،

صرتُ قارئةً له،

لا كاتبته.

أُطلق خيالي للعنان،

فينطقني أجمل الكلام.

أبحث عن ذاتي،

وها هي أمامكم الآن،

تحكي ما بداخلي،

تعبّر عني،

تقول ما عجز لساني عن قوله

في واقعٍ صامت.

سأعيش على أمل،

أملٍ يدفعني

لأدوّن الحروف،

لتصبح يومًا... كلامًا.

فهل سأجد ما أكتبه مجددًا؟

أم أن هذا...هو الختام؟

بقلم وريشة: دنيا إبراهيم

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق