*** إلى حاملةِ الكمان. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** إلى حاملةِ الكمان. ***
بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال
*** إلى حاملةِ الكمان. ***
يا من تَحمِلينَ تراتيلَ الغروبِ على كتفيكِ ، توقّفي !
خفِّفي أنامِلَكِ العابرة ِ بين الوتر ،
لأنَّكِ تعبثينَ في كبريائي الذي حطَّمتهُ الأيّامْ.
رأيتُكِ تعانقينَ الكمانَ كأنّكِ أمُّه ،
تحركينَ أناملكِ المهاجرةِ بين الأوتارِ ،
كأنّكِ تصنعينَ زمناً غيرَ زمن .
وتنسِلُ الأناملْ بين أوتارٍ يتدفّقُ منها الشَّغف،
تداخَلَ النَّغَمُ بين الحزن وحفيفِ النَّخيل ،
كأنَّهُ يُحفِّز أحاسيسَ ملأها الألَمْ
في جوف مرهق قتلتهُ الهُموم ْ.
ولكنْ رغمَ ذلكَ أكمِلي ما تبحثينَ عنه،
فلم يعُد غيرَ تلكَ النَّغماتِ تفكِّكُ عقدةَ الأسيرِ ،
الذي وقعَ منذُ زمنٍ في سجنِ عينيكِ.
الشاعر مهدي خليل البزال..
ديوان الملائكة. الرقم الإتحادي 2016/037..
12/7/2021
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق