تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ
النادي الملكي للأدب والسلام
تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
تحْتَ ظِلّ الحَرْفِ
سُطورُ نَظْمي بها الإعْرابُ شَرّاحُ
والذّهْنُ فِقْهٌ بِعَرْضِ البَحْرِ مَلاّحُ
تَهْوى الحُروفُ بناتَ الفِكْرِ إنْ عَشِقَتْ
طوبى لِمَنْ تَحْتَ ظِلّ الحَرْفِ يَرْتاحُ
تَلْقاهُ في غَمْرَةِ التّفْكيرِ مُنْشَغِلٌ
والنّاسُ في فَلَكِ الأخْلاقِ أرْواحُ
فأنتَ بالرّوحِ لا بالجِسْمِ مُكْتَمِلٌ
والكَلْبُ في اللّيْلَةِ الظّلْماءِ نَبّاحُ
فكُنْ تَقِيّاً وبالإصْلاحِ مُشْتَغِلاً
تَحْيا سََليماً وخيرُ النّاسِ إصْلاحُ
دَعِ النّميمَةَ فالنّمامُ شَيْطانُ
وَالقيلُ قالٌ وَلَغْوُ المَرءِ نُقْصانُ
واحْذرْ مُجالَسَةَ الأعْجازِ عنْ عَملٍ
إنّ التّكاسُلَ في الخَيْراتِ خُسْرانُ
واعْلَمْ بأنّهُ لا نَدْري متى غَدُنا
فعالمُ الغَيْبِ ربُّ النّاسِ رَحْمانُ
ما خابَ منْ سألَ الوَهّابَ حاجَتَهُ
وكانَ عَبْداً بِفِعْلِ الخَيْرِ يَزْدانُ
فَضَعْ لِنَفْسكَ في الميزانِ قِيمَتَها
إنّ الفعالَ لدى العَلاّمٍ أوْزانُ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق