مناجــــلُ الأحـــــزانِ
النادي الملكي للأدب والسلام
مناجــــلُ الأحـــــزانِ
بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم
،،،، مناجــــلُ الأحـــــزانِ ،،،،
إهــدئي يــامناجــــــلَ الأحــــزانِ
وارحمي ماتــــراهُ أبقـى زمــــاني
إهـدئي والجمــــالُ أمسى سجينًا
قيدهُ الشَّـــكوى أيقظتْ أحـــزاني
جــــزوَ جمـــــرٍ أنـا وفــي يقظتي
ماتبـقَّى مــنْ صـــرختي وكيــاني
أيــنَ ذاتـــي وبالخـــــريفِ تدارتْ
أيـــنَ أحـظى بعـــــــزَّةِ الإنســــانِ
هلْ تراني في الظِّلِّ طيـــرًا شجيًا
أم ترانـــي صــدًى بغيــــــــرِ لسانِ
أمْ عليلًا لليــــأسِ أحمــلُ جــرحي
فـــي دروبِ الأســى بـــلا عنــوانِ
كيفَ أنجـو وخطوتي في ســرابٍ
باعــدَ الشَّمسَ عن ضحى أوطاني
فجـــرُ قلبـــي مكبَّــلٌ في رعـــافٍ
ســجنهُ البلــــوى والقيــــودُ أماني
صحـوتي ياعمـــرًا يـــلومُ شـجاهُ
في عتــابٍ كانَ يستوفي المعاني
ماطــوتهُ الأيَّــــامُ قـــد باتَ وهمًا
كيفَ أمضي في صحوتي خذلاني
يا ليـــالي الشَّــتاءِ ماكنــــتُ أدري
أنَّ فجـــري في مهــــدهِ ســجَّاني
أقطفُ الهـــمَّ هـــــــلْ تراهُ يجـاري
موسمَ النُّـــورِ فـــي رؤى أجفــاني
فألاقي في كبـــوتي زيفَ دهـــري
ومـــــلاذًا يدنـــو بغيـــــرِ أمــــــانِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســــوريــــــــــــــة
( البحــــر الخـفيــف )
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق