الجمعة، 16 أغسطس 2024


***  ضوء الشمس. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** ضوء الشمس. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبد الله محمد حسن 

***  ضوء الشمس. ***

هل رايت

 ضوء الشمس قبلي؟

 ‏حين يأتي

 ‏تأتي معه الحياة

 ‏ملت القلوب

 ‏أنتظار عودته

 ‏بعدما سافر

 ‏بعيدا عنا

 ‏ليضئ

 ‏سماءا أخري

 ‏غير سماه

 ‏سلك طريقا

 ‏لم نعرفه

 ‏حين يعود

 ‏سنسأله عن جدواه

 ‏كيف يغادر

 ‏سماءا

 ‏طالما أجابت نداه!

 ‏عرف الحب لديه

 ‏حروفه الأولي

 ‏حين طل الشوق

 ‏من نافذة أمانينا

 ‏معطرا باللهفة

 ‏دنياه

 ‏ملأ الكأس وراح

 ‏يسقيني

 ‏فعرفت ..

 ‏كيف يصير المعنى

 ‏أسلوب حياه

 ‏تشتعل نار الشوق

 ‏فتهزم ظلاما

 ‏ظن كثيرا

 ‏أنا نسيناه

 ‏راح يغتصب أرض القلب

 ‏ويقيم على 

 ‏نازف الجرح

 ‏ٱمالا ظلت معلقة

 ‏على دوام الماساة

 ‏حروب طاحنة

 ‏تهرب من هول مافيها

 ‏مشاعر  أثقلها

 ‏ماكتمناه

 ‏حين يأتي

 ‏ضوء الشمس

 ‏أجل

 ‏ستأتي معه الحياة

 ‏سوف ترى العين

 ‏بعد طول ظلام

 ‏ضوء ا نرضاه

 ‏غاب كثيرا

 ‏راح بعيدا

 ‏لعله ظن يوما

 ‏إن جاء سنقول

 ‏ماعرفناه

 ‏إن غاب عن القلب

 ‏نبض دقاته

 ‏سيغيب عنا 

 ‏نبض هواه

 ‏مازالت أياد القلوب

 ‏ممدودة للقاه

 ‏لامعنى لحب

 ‏في غيبته

 ‏أراد الحياة

 ‏ضوء الشمس

 ‏ماء الحب..

 ‏يسري بين خمائل 

 ‏طالما عشقت

 ‏على البعد خطاه

 ‏ٱلاف الزهور

 ‏راحت تعد أيام القرب

 ‏كأن ثمة نبؤة

 ‏عن ضوء يأتي

 ‏بعد طول معاناة

 ‏جنود الأمل..هناك

 ‏تعد العدة..

 ‏وتربت على ظهر

 ‏خيولها 

 ‏حانت عودته

 ‏الأرواح تراه

 ‏ماهذا؟!

 ‏ياالله

 ‏أرى نورا 

 ‏يضئ  ..يزيح الصمت

 ‏بصوت موسيقاه

 ‏لايدري الحب

 ‏ماذا يقول 

 ‏حتى الأشواق 

 ‏عجزت عن ذكر المأساه

 ‏حين ٱتاها 

 ‏ضوء الشمس

 ‏يجر خطاه

 ‏غبار الغربة

 ‏مازال هناك

 ‏فوق محياه

 ‏مد الكل 

 ‏كف اليأس 

 ‏شرب من بعض عطاياه

 ‏كف الصبر 

 ‏عن قول الحكمة

 ‏ورحل بعيدا

 ‏متكأ على عصاه

 ‏قال ..كنت أظن

 ‏أن فجر الحب

 ‏ بعد زمان الغربة

 ‏سوف يعود

 ‏وتعود الحياة

 ‏غاب طويلا

 ‏ولما عاد رأيناه

 ‏يجلس وحده

 ‏على قارعة الأحزان

 ‏وحيدا....

 ‏يبكي قتلاه

 ‏هل عرفت..

 ‏ضوء الشمس؟

 ‏ولماذا كان غريبا؟

 ‏ولماذا فقدناه؟

 ‏حرك خيول الفكر

 ‏إبحث عن ضوء ٱخر

 ‏يعرف الطريق

 ‏إلى نهر الحياة

 ‏يعيش لغير  الذات

 ‏يحلم معنا

 ‏بحلم جديد

 ‏ليس مستحيلا

 ‏أن نراه

كلمات/ عبدالله محمد حسن

مصر

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق