الخميس، 8 أغسطس 2024


     *** ربما نلتقي  ***    

النادي الملكي للأدب والسلام 

  *** ربما نلتقي ***     

بقلم الشاعر المتألق: محمد عبدالله 

        *** ربما نلتقي  ***       

 ربما نلتقي يوماً ولحظه لقاءنا

تمضي كدهر أو كطيف أو شجن

  يأن إشتياق 

ربما حين نلتقي تعود العيون كروح 

تسير في القلوب او سكن قد أتعبته

  الغربة والفراق

أو ربما تهاجر يقينا بين الوميض أو    

      تعيش في زمن الذكريات 

ربما نلتقي يوماً ويكون الصمت حاضر لا يغيب وتتعالى معه النبض 

        والأنات والخفقات 

ويسرقنا الوقت والزمن وتمضي بنا

  الأمنيات والتمني واللحظات

لسنين ما عادت هى السنون ولا     

         الأيام والطرقات 

ربما نلتقي ويأخذني ضوء عيونك

 وأهرع إليك وأهفو بين أسفارك  

  وأعانق فيك كل الحروف وكل 

  اللغات

  لجرح لم يندمل لفراق أضناه   

   الجوى والحنين والإشتياق 

كل هذا الشوق وكل هذا الحب فأين غبت....؟ لن تموت في قلبي       الذكريات 

احبك بكل التفاصيل وكل الحالات

 فما عدت يوماً أبتغي نوم الجفن  

  الإ وانت باقية تسكنين النظرات     والمقلات

 بقلم  الكاتب /  محمد عبدالله

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق