الاثنين، 8 يوليو 2024


*** شوقي إليك َ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** شوقي إليك َ***

بقلم الشاعر المتألق: حكمت نايف خولي 

*** شوقي إليك َ***

شوقي إلـيـكَ يُذيقـُني حُـلوَ الهـوى

يـا خـالـِقي ويُـزيح ُ عن قـلبـي الهُموم ْ

هلْ في الأحبَّة ِ من مَذاق ُ و ِصالِهِ

أشهى منَ الذ َّوبان ِ في حِضنِ ٍ َرؤوم ْ ؟

حِضنُ الحبيبِ و ِصالُهُ أحلى المُنى

وعَـشيقُ روحي شَـهْـدُهُ سِحرٌ يَــد وم ْ

منذ ُ الطـُّفولة ِ منذ ُ أن جِئت ُ الدُّنى

يَـهْـفـو فـؤادي لـِـلـِّقا روحي َتحـــوم ْ

تـرنـو عُـيـوني للجَّـمـا ل ِ ونـورِه ِ

وُتشيح ُ عن قِبح ِ الدُّجى الـمُـرِّ القـتوم ْ

فأنـِفـْتُ من هَمزات ِأصداء ِالثـَّرى

وعَـفـفـْتُ عن شهوات ِإبليس ٍ َظــلوم ْ

***

يا من َتلومُ على الذ ُّهول ِ جَوارحي

لو ُذقت َ َخمْرَ حَـنانِهِ ُرمْتَ الوصال ْ

يا لـيـَتـني أقـوى عـلى كشف ِ الخفــــي ِّ

المُرتجى من خلف ِ أسدال ِ الظــِّــلال ْ

يا ليتني أقوى على تـَـبـيانِ ِ مـــا

 اسـْـــَتجْـلتْ

بَهاءَ جَـمالِـهِ عَيــن ُ الخَيـــــال 

عينُ الخيال ِ بَصيرة ُ الرُّوح ِالـَّــتي

نفـَذتْ منَ الصَّـلد ِ البَـليد ِ إلى الكـَمال ْ

فتـَكـَشـَّـفـَتْ كـُلُّ الحَقيقة ِ وانـْجَلـت ْ

ديـْمـومَة ُ الآباد ِ خَــلـف َ الانــحــلال ْ

والنـَّـشْـوَة ُ الكبْرى لروح ِ مُـتـَيـَّـمٍ

عـوْد ٌإلى الأقـْداس ِ في حِضن ِالجَّـلالْ

بقلم : حكمت نايف خولي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق