الثلاثاء، 30 يوليو 2024


*** كي تكون شاعرا ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** كي تكون شاعرا ***

بقلم الشاعر المتألق: د.الشريف حسن ذياب الخطيب 

*** كي تكون شاعرا ***

كي تكون شاعرا،

اغمض عينيك وأنصت لقلبك.

دع الكلمات تنساب من داخلك،

تغتسل في أنهار الإحساس.

كي تكون شاعرا،

تأمل في جمال الطبيعة،

في روعة القمر والنجوم،

في رقة الأزهار وعطرها.

كي تكون شاعرا،

انطلق في أجنحة الخيال،

اركض مع الرياح،

ارتشف من كأس الأحلام.

كي تكون شاعرا،

دع المشاعر تتدفق،

الحب والأمل والحنين،

واكتب بحبر الروح وقلم الإلهام.

كي تكون شاعرا،

انطلق بكل حرية،

واكتشف عوالم لا حدود لها،

كون عالمك الخاص بك.


كي تكون شاعرا،

اصغ إلى نبض الحياة،

تمهل وأنصت لأصوات الكون،

فالشعر ينبع من سرّ الوجود.

كي تكون شاعرا،

استرسل مع عناق الهواء،

واغتسل في ندى الصباح،

ليتنقى قلبك من شوائب الأيام.

كي تكون شاعرا،

انبثق مثل الفجر الباسم،

وتألأل كالقمر الساطع،

فالشاعر نبراس الروح والسماء.

كي تكون شاعرا،

انسج حلما من خيوط الندى،

واطرز قصيدتك بألوان الكواكب،

وأهد قلبك كتحفة للكون.

كي تكون شاعرا،

امتزج بالكون وتوحد معه،

فأنت جزء لا يتجزأ من الخلق،

واكتب بحبر الأبدية.

كي تكون شاعرا،

فاترك بصمتك في الزمن،

واصنع من الحياة قصيدة خالدة،

نابضة بالجمال والألق الأبدي.


كي تكون شاعرا،

فاجعل قلبك خرائط للكون،

وحرف قصيدتك رموزا للخلود،

فالشاعر هو من يرسم معالم الجمال.

كي تكون شاعرا،

فاجعل من نفسك نافذة للعالم،

لتراقب وتتأمل وتبصر الحقيقة،

وتسطر أسرار الوجود بحروف مبهرة.

كي تكون شاعرا،

فكن مرآة تعكس عظمة الخالق،

واكتب بلغة الروح والمشاعر،

فالشعر هو أسمى تعبير عن الإنسان.

كي تكون شاعرا،

فاجعل من الكون وطنك الأزلي،

وانثر كلماتك كنجوم في سماء الأبدية،

فالشاعر هو من يخلد الجمال والحياة.

بقلم د. الشريف حسن ذياب الخطيب

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق