( الهجرةُ والفتح)
النادي الملكي للأدب والسلام
( الهجرةُ والفتح)
بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي
( الهجرةُ والفتح)
بقلمي: سمير موسى الغزالي
سوريا..كامل
وهَجرتُ مكّةَ والنٍّصالُ بِبابي
وعليُ يرقدُ نائماً بِثيابي
ونَفثتُ من وَحْي الإلهِ نَسائماً
تَغشى الوجوهَ فَصاروا كالأخشاب
قُمْ ياعليُّ إلى الأمانةِ أدِّها
صُنَّا حدودَ القاهرِ الغلَّاب
وحَثَا العُتَاةُ الماكثينَ بشركهم
طهرُ النبوَّةِ قطرةٌ بسراب
في غارِ ثورٍ نَحتمي ياصاحبي
وَقَفُوا به بَحثاً على الأبواب
لو ينظرون هنا إلى أقدامهم
لرأوا سَكِينَتَنا على الأعتاب
لكنّهم وَجدوا بُيوضَ حَمامةٍ
وخُيوطَ عَنْكَبَةٍ تَشِي بِصَواب
لو أنهم(وَلَوَنَّهُمْ) جاؤا إليه لمزَّقَت
هِنَةَ الخيوطِ سلامَةَ المُرتاب
ذاتُ النّطاقينِ التي بِنِطاقها
خُبزُ النَّجاةِ وخِفْيَةُ المِرْقَابِ
إخلاصُ عبد الله يمسحُ وَسْمَنا
بقطيع أغنامٍ وَطأنَ ترابي
يا ابن الفهيرة اصعدنَّ مدينةً
طَلعت بُدورُ الحُبِّ والأحباب
ارجعْ سُراقةُ خَيلُكم ممنوعةٌ
ولكمْ سوارَ الحاكم الوَثَّاب
ونُصرتُ في الأحزاب رغم جموعهم
والنّصرُ جاءك منذر بإيابي
ونُصرتُ بَدراً والمعاركَ كلَّها
وفَتحتُ مَكَّةَ رافلاً بثوابي
رغمَ العَداوةِ والمَهالكِ والضَّنا
اللهُ ماحٍ كفرهم بصوابي
وَلَيَمْحُوَنَّ اللهُ كلَّ حُشُودِهم
كلَّ الطُّغاةِ بِ.غَ.زَّ.ةَ. الأحزاب
يا أهلَ غ.زّ.ةَ.هل لكم بكريهةٍ
أصحابُ عِزٍّ صُدَّقٌ كَصَحَابي
صبراً على الإعصارِ يَخْبو نَبْضُهُ
صبراً فإنَّ النَّصرَ في الأعتابِ
ونُصرتُ في رَ.فَ.حٍ. وفي أخواتها
وفَتَحْتُ غَ.زّ.ةَ. عَامِراً بِخَرَابي
بقلم : سمير موسى الغزالي
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق